لماذا ندرس اللغة العربية

اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية التي عرفها البشر، ويُعتقد بأنّ اللغة العربية هي اللغة السامية الأم والتي انبثقت منها باقي اللغات السامية الأخرى المعروفة في عالمنا، وتعرف اللغة العربية بأنّها لغة القرآن فيها نزل كلام الله ووحيه إلى عباده، وتعرف أيضاً بأنّها لغة الضاد فهي اللغة الوحيدة في العالم التي تتميّز بوجود حرف الضاد فيها دوناً عن سواها من اللغات الأخرى، وتعتبر اللغة العربية من أكثر لغات العالم انتشاراً وتوسعاً، ويتمركز متحدثوها وأبناؤها في مناطق شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى تركيا، وتشاد، والسودان، وإيران، والسنغال، ومالي، وتشاد، وإرتيريا، والعديد من دول العالم الإخرى.

اللغة العربية من أقوى وأعظم اللغات، فهذه اللغة تحتوي على أكثر من 80 ألف مادّة معجمية، وتتكوّن الكلمات في اللغة العربية من 28 حرفاً وتكتب هذه اللغة من اليمين إلى اليسار ومن الأعلى إلى الأسفل، وتنبع أهمّية هذه اللغة لما لها من مكانة دينية وروحانية مقدسة في قلوب أصحابها ووقلوب المسلمين بشكلٍ خاص فهي لغة القرآن الكريم وبها نزل وحي السماء إلى الأرض، وهي أيضاً لغة شعائرية لدى العديد من الكنائس المسيحيّة الموجودة في الوطن العربي.

لدراسة اللغة العربية العديد من الأهداف والأسباب التي تجعل من دراسة اللغة العربية أمراً هاما جداً لا يمكن إهماله بأي حال من الأحوال، ومن هذه الأهداف والأسباب:

• زيادة صلة الإنسان العربي بتاريخه وتراث أمته الحضارية واللغوية والفكرية والأدبية، وجعله يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه اللغة العظيمة.
• تنمية حبّ اللغة العربية داخل نفوس الطلاب العرب وزيادة فهمها والتعلّق بها.
• العمل على صقل وتنمية مواهب وقدرات الطالب والإنسان العربي، وجعله يفهم اللغة العربية بشكل سليم جداً؛ ليتسنى له فيهما بعد توظيف هذه اللغة في إيصال رسالته الإبداعيّة واكتشاف موهبته العربية الأدبية، أو الشعرية، أو النثرية إن وجدت.
• تضييق الفجوة الحاصلة بين اللغة العربية واللغة العامية وتشجيع الناس على استخدام اللغة العربية الفصحى.
• تقوية اللغة العربية لدى الطلاب العرب وتشجيعهم على القراءة من أمهات الكتب العربية والنهل من علومها الواسعة.
• استخدام الطلاب للقواعد والنحو، والصرف، والإعراب، وإتقان العديد من جوانب اللغة العربية المختلفة.
• مساعدة الطلاب على التعبير الصحيح عن ما يجول في خاطرهم وبلغة عربية سليمة.
• مساعدة الطلاب العرب والإنسان العربي بشكل عام على الوقوف على معاني اللغة العربية وتدبّرها والتفكر فيها.
• اكتساب تراكيب وألفاظ لغوية جديدة و زيادة وإثراء المصطلحات والمفاهيم لدى الطلاب العرب.