الأسهم جمع سهم ، و يعرف السهم بأنه الحصة في رأسمال شركة مساهمة عامة أو خاصة كبرى ، بحيث أنه قابل للتداول في أسواق خاصة تسمى أسواق المال أو أسواق الأسهم أو البورصات.
عند إنشاء شركة مساهمة عامة يتم تقسيم رأسمالها إلى وحدات صغيرة - عادة تكون الوحدة الواحدة من العملة الرئيسية للدولة ، مثلاً دينار واحد أو دولار واحد - حتى يسهل التعامل بها لاحقاً في السوق المالي.
ينشأ السهم للمرة الأولى على شكل صك يثبت ملكية حامله لحصته في الشركة ، و لجمع رأسمال الشركة تقوم الشركة ببيع تلك الصكوك ( الأسهم ) للناس عبر ما يسمى الإكتتاب العام عن طريق البنوك المشهورة أو المؤسسات المالية المرخصة لمثل تلك الغايات ، و عند ذلك يحق لأي شخص طبيعي أو معنوي شراء تلك الأسهم مباشرة عن طريق الإكتتاب بها لدى تلك البنوك أو المؤسسات المالية.
عندما تصبح جميع الأسهم مباعة فإن الإكتتاب العام يغلق ، و بعد ذلك لمن أراد شراء أسهم عليه الإنتظار حتى يقوم شخص آخر من حملة تلك الأسهم ببيع أسهمه أو جزء منها ، هنا يتم البيع و الشراء ليس بنفس طريقة الإكتتاب و إنما عن طريق ما يعرف بالبورصة ( السوق المالي ) ، حيث في هذا السوق يستطيع مالك الأسهم بيع أسهمه أو عرضها للبيع بسعر السوق - و الذي يعتمد على نشاط الشركة التي تمثل تلك الأسهم - لمشتر راغب في شراء تلك الأسهم .
في بعض دول العالم يمكن لأي شخص طبيعي البيع و الشراء مباشرة في السوق المالي ( البورصة ) ، و في دول أخرى لا بد من وجود ما يسمى الوسيط المالي ( شخص طبيعي أو معنوي متخصص في البيع و الشراء داخل السوق المالي ) لإتمام عملية البيع و الشراء بين الطرفين ، حيث إما أن الشخص الراغب في البيع يبيع للوسيط ثم الوسيط يبيع للمشتري ، أو أن يكون عمل الوسيط نقل الملكية من البائع للمشتري و تسجيل فحوى العملية في سجلات السوق المالي .
المقالات المتعلقة بكيف يتم بيع وشراء الاسهم