يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض غير عضوية بحيث يشعر المريض بأوجاع وآلام في جسده دون معرفة الأسباب وهناك من لا يستطيع تشخيص الحالة لأنها ببعض الأحيان تكون وهم ، حيث أنه يشعر بتهيئات وأوهام وإضطرابات ولا يستطيع أن يميز أنها واقعية أم وهمية ، فإن المريض النفسي بحاجة إلى من يساعده في معرفة الأسباب والأمور التي تحدث معه فهذا تقريباً ربع العلاج . وهذه الإضطرابات ناتجة عن مشاكل نفسية وعقلية وعاطفية .
هناك الكثير من الأمراض النفسية التي يمكن أن تصيب الشخص منها :
ذهانات الخرف المبكر و المتأخر الذي يشمل الفئة العمرية الواقع بين 45-55 سنة و قد تصيب الأشخاص من عمر 70-80 و من أهم أسبابه العامل النفسي و قد تكون الأسباب ناتجة عن عدوى أو تسمم . الصرع و هو مرض يصيب المخ الذي يؤدي إلى تشنجات ويؤثر على الحواس . البارانويا وهو الأوهام التي تصيب المريض ويرى المريض أنه دائماً على حق وأنه دائماً مظلوم والآخرين هم الظالمين ويتآمرون عليه . التخشب الذي يسببه الفصام وإلتهابات المخ والذهانات التسممية . زملة توهم المرض وهو إعتقاد المريض أنه مليء بالأمراض ويصل إلى حد الهوس . زملة البلادة حيث يصاب المريض بالخمول والتوهان والنقص العقلي . الإكتئاب وهو شعور المريض بالحزن والأسى عند إصابته بمشكلة ما . الهوس حيث يصاب المريض بحالة مفرطة من الحركة والنشاط والإنفعالية . الوسواس القهري وهو أفكار تراود المريض ويستمر بالتفكير بها مع علمه أنها سخيفة ولا تستحق التفكير لكنه يفكر بها رغماً عنه . يجب على المريض أن يعترف بما يعانيه وحل المشكلة قبل تفاقمها وعدم الشعور بالخجل أمام الآخرين وعدم التفكير بما يقال عنه من قبل من هم حوله لأنه مثل أي مرض يحتاج إلى علاج .علاج الأمراض النفسية الحل الذي يجب على كل مريض نفسي إتباعه إيمانه وصلته بالرحمن لأنه تعالى جعل الراحة والسعادة وإنشراح الصدر من خلال التقرّب إليه . محاولة نسيان كل ما مضى من مآسي وأوجاع تتسبب في تعذيب النفس . عدم مقارنة النفس بالأشخاص الذين يكونوا أفضل بل مقارنتها بمن هم أقل منك مرتبة أو مستوى . عدم الإلتفات إلى الأمور الضارة بالنفس بل يجب التفكير في كل ما هو نافع والسعي لتحقيقه . تذكر النعم التي تملكها فمن خلال النظر إلى الجزء المليء من الكأس تشعر بالسعادة لأنّه ما تملكه قد لا يملكه الآخرون .