محتويات
- ١ الاسترخاء الذهني
- ٢ شروط ممارسة تمارين الاسترخاء الذهني
- ٣ طريقة تمارين الاسترخاء الذهني
- ٤ فوائد الاسترخاء الذهني
الاسترخاء الذهني وهو من أنواع الاسترخاء القديمة التي كانت وما زالت تُستخدم لعلاج التوتر والقلق النفسي والعصبي، ويمكن تعريف الاسترخاء بصفةٍ عامة على أنّه محاولة لإراحة الأعصاب من خلال مجموعة من التمارين، وفي الغالب يمكن أن تستغرق تمارين الاسترخاء الذهني ما يقارب العشرين دقيقة، ويمكن إضافة ربع ساعة أخرى لممارسة تمارين الاسترخاء الذهني عملياً. للاسترخاء بشكلٍ عام العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على جسم الإنسان.
شروط ممارسة تمارين الاسترخاء الذهني - يجب الجلوس في وضعٍ مريح جداً لمحاولة إرخاء جميع أعضاء الجسم.
- أن يكون المكان هادئاً بشكل تام والإضاءة خافتة.
- التنفّس بعمق مع تنظيم عملية التنفس نفسها.
- التركيز على موضوع مُعيّن أثناء ممارسة تمارين الاسترخاء الذهني، وأن يكون الموضوع مميّزاً ومحبوباً لدى الشخص.
- محاولة اختيار وقتٍ مُعيّن للاسترخاء، مع مراعاة الابتعاد عن أوقات النوم أو بعد الاستييقاظ مباشرة أو أوقات الإجهاد والتوتر الشديد.
طريقة تمارين الاسترخاء الذهني *تتم اختيار وضعية التمرين، فإمّا أن يكون الشخص جالساً والظهر مستقيماً، أو واقفاً أو مستلقياً على ظهره، ثم وضع اليدين على المعدة وإغماض العينين.
- بعدها يتمّ أخذ نفس عميق ثمّ حبس الهواء داخل الصدر والعدّ حتى خمسة أي ما مدّته خمس عشرة ثانية، ثم بعدها إخراج الهواء من الصدر عن طريق زفير عميق، ويجب تكرار تلك الطريقة ثلاث مرات متتالية.
- يجب الآن إرخاء عضلات الفكين والحاجبين والجبهة وأصابع اليدين والساعدين والجفنين والشفتين واللسان؛ بحيث يجب أن تكون تلك العضلات ملساء، وخاليةً من التوتر؛ بحيث يمتدّ الاسترخاء إلى أعلى الظهر وجوانب العمود الفقري واصلاً إلى أسفل الظهر.
- يتمّ تخيل سريان الهواء داخل الجسم، وجريانه داخل الرئتين ثم خروجه، وبعدها استشعار كيف أنّ الجسم يطفو على الماء، وبذلك تسترخي عضلات البطن وبالتالي الشعور بالهدوء التام والسكينة.
- بعد الانتهاء من تمرين الاسترخاء الذهني يجب ترك الجسم بتلك الحالة لمدّة خمس دقائق قبل فتح العينين.
فوائد الاسترخاء الذهني - تنظيم ذبذبات المخ.
- تحسين الذاكرة.
- تقليل الاكتئاب بشكلٍ فعّال.
- تحسين مستوى أداء أي عمل.
- تحسين طبيعة النوم.
- القدرة على التغلب على ضغوطات الحياة اليومية.
- إعطاء المقدرة على التحكم بالنّفس أكثر.
- إعادة بناء التوازن للعمليّات الحيوية، بواسطة علاج التوتر النفسي والعصبي والعضلي أيضاً.
- التنفيس عن كلّ الطاقات المُعاكسة في الداخل، ممّا يؤدّي إلى تحقيق الصفاء النفسي.
- تقليل الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين.
- تقوية وتعزيز جهاز المناعة في الجسم.