كيف تنظمين نوم طفلك الرضيع

بعد تخلّص الأم من مرحلة الحمل والولادة، تأتي مرحلة تربية الطفل والعناية به وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة به، وتوفير الأجواء المناسبة ليتمكّن الطفل من النوم بطريقة هادئة ومريحة، فهناك الكثير من الأطفال حديثي الولادة يواجهون صعوبة في النوم، وذلك لأنّ الطفل يبدأ بحياة جديدة ومليئة بالأصوات والأضواء وغيرها من الأمور الجديدة على الطفل.

تحتاج الأم إلى النوم والراحة لها ولطفلها، خاصة في الأيام الأولى من الولادة، لذلك يجب عليها وضع نظام روتيني ويومي لطفلها، حتى يعتاد عليه الطفل وينام نوم عميق، وهناك عدّة طرق تستطيع الأم القيام بها لتنظيم نوم طفلها بصورة صحيحة وهذه الطرق هي:

• وضع الطفل في سريره كل ليلة في نفس الموعد، لتحديد الساعة البيولوجية لنومه، وجعل جسده معتادة على النوم بهذه الساعة.
• تجنّب مداعبة الطفل قبل النوم بوقت قصير؛ لأنّ ذلك سوف يؤدّي إلى تنبيه أعصابه، وعدم رغبته في النوم.
• بذل كل الجهد والعمل والمثابرة لتعويد الطفل على الروتين اليومي للنوم.
• تفقد ملابس الطفل، فإذا كانت ملابسه مبللة يجب تغييرها؛ لأنّ ذلك يساعد الطفل على النوم والهدوء، وإشباع الطفل قبل النوم.
• أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة للطفل وغلق جميع النوافذلاغلاق أي مجرى يؤدّي إلى دخول الهواء إلى الغرفة.
• قبل وضع الطفل في سريره يجب على الأم القيام بحمل طفلها على كتفيها، ليشعر بقربها منه ويطمئن وينام بهدوء.
• احتضان الطفل، فهذه الخطوة تشعر الطفل بالدفء والحنان، وبالتالي نوم الطفل نوم عميق وهادئ.
• عمل تدليك لظهر الطفل قبل النوم، فإذا كان يعاني من أي مغص أو ألم في بطنه، فسوف يتمّ التخلّص منه بهذه الطريقة.
• اختيار الوضعية المناسبة لنوم الأفضل، ويفضل أن يوضع الطفل على جانبيه؛ لأنّ هذه الوضعية تساعد الطفل على النوم بطريقة أسرع وأسهل.
• تغطية الطفل جيداً؛ لأنّ التغطية تؤدي إلى شعور الطفل بالدفء، وجعل الطفل ينام ويغرق في نومه.
• تهيئة الجو المناسب لنوم الطفل، عن طريق جعل الإنارة خافتة قدر المستطاع، لأن الإضاعة الخافتة تعمل على تهدئة أعصاب الطفل وبالتالي النوم بشكل سريع ومريح.

عند اتّباع هذا النظام بشكل يومي للطفل، فسوف يعتاد على النوم في الموعد المخصص له، وبهذه الطريقة يحص الطفل على القدر الكافي والذي يحتاج له جسمه، وتتمكن الأم من النوم والراحة في الفترة التي ينام بها طفلها، وبالتي تستطيع المحافظة على صحتها وصحة طفلها.