يبتدأ الشهر السادس من الحمل من الأسبوع الثاني والعشرين وينتهي بالأسبوع السادس والعشرين، وفي هذا الشهر من الحمل تطرأ العديد من التغيّرات على جسم المرأة الحامل، بالإضافة إلى ازدياد صعوبة ممارسة الأم لحياتها الطبيعية بسبب ازدياد وزن الجنين وحجم البطن.
نوم الأم في الشهر السادسفي الشهر السادس يزداد حجم بطن الحامل، وكذلك وزن الجنين، وبالتالي يصبح من الصعب عليها أن تنام على بطنها، وكذلك في هذا الشهر من الخطأ أن تنام على ظهرها؛ ولأنّ النوم على الظهر في هذا الشهر يسبب العديد من المشاكل الصحية لها منها آلام في الظهر، والضغط على الوريد الأجوف الناقل للدم من القلب إلى الجزء السفلي وبالعكس، كما أنّ هذه الوضعية من النوم تسبّب البطء في الهضم بسبب ضغط الجنين على الأمعاء وبالتالي تصاب الحامل بالبواسير، وكذلك تسبب الاحتقان في كل من رسغي القدمين والقدمين.
نصائحيجب على الحامل عند انتقالها من وضعية نوم إلى أخرى، أن تتحرّك بهدوء وخفة، لأنّ الحركة السريعة ستشكل لها الدوخان وحالة من عدم الاتزان، وينبغي عليها عدم القلق إن وجدت نفسها نائمة على ظهرها، بكل كل ما عليها تغيّر وضعية نومها إلى جانبا اللأيسر برفق وهدوء. لتحصل المرأة الحامل على نومة مريحة وتتخلص من مصاعب النوم يمكنها اتّباع بعض الخطوات وهي:
تطرأ على الحامل في الشهر السادس العديد من التغيرات، ومن أهمّها:
المقالات المتعلقة بكيف تنام الحامل في الشهر السادس