محتويات
- ١ الولادة
- ٢ أنواع الولادة
- ٣ الولادة الطبيعية
- ٣.١ أعراض الولادة الطبيعية
- ٣.٢ تشخيص الولادة الطبيعية
- ٣.٣ مراحل الولادة الطبيعية
- ٤ الولادة القيصرية
- ٤.١ التحضر للولادة القيصرية
- ٤.٢ مميزات الولادة القيصرية
- ٤.٣ مضاعفات الولادة القيصرية
- ٤.٤ مراحل العملية القيصرية
الولادة يقصد بعملية الولادة خروج الجنين وانتهاء مرحلة وجوده في رحم الأم لبداية حياة جديدة خارج الرحم، وتحدث الولادة بعد انقضاء تسعة أشهر من الحمل، ولم يتم اكتشاف السبب الذي يحفز على بدء عملية الولادة حتى الآن، إلا أنّ الاعتقاد السائد بأنّ الأمر يتعلق بالهرمونات التي تفرزها المشيمة تلعب دوراً أساسياً في بدء الولادة، ويصل متوسط مدة الحمل لحوالي الأربعين أسبوعاً، إلا أنّ الولادة قد تتم في بعض المراحل المبكرة.
أنواع الولادة الولادة الطبيعية يُقصد بها الولادة التي يتم إخراج الجنين من الرحم للعالم الخارجي عبر المهبل، بعد حدوث سلسلة متعاقبة من التقلصات الرحمية.
أعراض الولادة الطبيعية
تحدث للمرأة الحامل مجموعة من التغييرات الطبيعية قبل حدوث الولادة ببضعة أسابيع، ومن هذه الأعراض التي تدل على اقتراب موعد الولادة:
- بدء تقلصات براكستون هيكس أو الطلق الكاذب قبل أربعة أو ثمانية أسابيع من موعد الولادة، ولا تكون هذه التقلصات مؤلمة إلا أنّ وتيرتها تشتد وتزداد مع اقتراب موعد الولادة.
- نزول رأس الجنين إلى أسفل الحوض، ووجود أرجله أعلى الرحم، فهذه الوضعية تساعد الجنين على إخراج رأسه أولاً، وعادةً ما يحدث نزول الرأس قبل موعد الولادة بأسبوعين.
- بدء عنق الرحم بالتوسع، وزيادة الإفرازات المهبلية المختلطة بالدماء في بعض الأحيان.
- زيادة تمزق الأغشية المحيطة بالجنين، وزيادة إفرازات السائل الأمنيوسي من المهبل، ومع بدء عملية الولادة يتمزق هذا الغشاء بالكامل بشكل مفاجئ وتخرج المياه بكميات كبيرة، وهو ما يُعرف بالعامية بنزول ماء الرأس.
- بدء تقلصات الرحم، أو ما يُعرف بالمخاض، وهي آخر العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة، وتحدث أوجاع في أسفل البطن والظهر يزداد ألمها وحدتها مع اقتراب موعد الولادة أكثر فأكثر.
تشخيص الولادة الطبيعية
عندما تبدأ أعراض الولادة بالظهور لدى المرأة الحامل، وتزيد حدة المخاض والإفرازات عليها التوجه للطبيب من أجل القيام بالفحص المهبلي لتحديد مدى توسع الرحم، فإذا كان التوسع أكثر من 2سم، فهذا يشير إلى بدء عملية الولادة.
مراحل الولادة الطبيعية
- توسع عنق الرحم: تعتبر هذه المرحلة من أطول مراحل الولادة، وأهم دلالات بدء مرحلة الولادة الطبيعية، وتبدأ مع بدء عنق الرحم بالتوسع، وقد تستمر لمدة خمس عشرة ساعة أو أكثر لحين يصل اتساع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات، ويبدأ الرحم بإخراج المادة المخاطية المختلطة بالدماء، وتزيد قوة الانقباضات وتصبح أطول.
- خروج الجنين: تبدأ هذه المرحلة مع بدء ظهور رأس الجنين مع استمرار الدفع ليتم إخراج الجنين تماماً، وقد تمتد هذه المرحلة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعتين، وتنتهي هذه المرحلة بولادة الطفل.
- إخراج المشيمة: تبدأ مرحلة إخراج المشيمة بعد ولادة الطفل، حيث يستمر الرحم بالانقباضات لحين نزول المشيمة، فتنفصل المشيمة عن جدار الرحم، ويحرص الطبيب على التأكد من عدم الإصابة بأي تمزّقات، سواء في عنق الرحم أم المهبل، ثمّ يخيط الجرح في منطقة العجان، وتستغرق هذه المرحلة بضع دقائق أو عشرين دقيقة.
الولادة القيصرية هي عملية جراحية يستعين الطبيب بها لتسهيل عملية الولادة، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكامل، عن طريق عمل شقٍّ أول في أسفل بطن الحامل، وشقٍّ ثانٍ في رحمها لإخراج الجنين، وتتم خياطة هذه الجروح بعد إخراجه، ويلجأ الطبيب للعملية القيصرية عند حدوث مضاعفات أو مشاكل عند المرأة الحامل تجعل الولادة الطبيعية خطراً عليها، وقد يتم أحياناً إجراء العملية القيصرية بشكل اختياري إذا أرادت الحامل ذلك.
التحضر للولادة القيصرية
يتم التحضير للعملية القيصرية بالاتفاق بين الحامل وطبيبها الخاص من أجل تحديد الموعد الأنسب للولادة، والذي غالباً ما يكون خلال الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، وشرح مخاطر ومضاعفات العملية للمرأة وتجهيزها نفسياً، ويجب أن تكون الحامل صائمة لمدة اثنتي عشرة ساعة قبل العملية، وأن تُجري التخطيط فوق الصوتي ليتم تحديد وضعية الجنين ومكان المشيمة، بالإضافة إلى فحوصات الدم لمعرفة نوع فصيلة الدم للحامل ليتم تزويدها بالدماء في حال حدوث أية مضاعفات.
مميزات الولادة القيصرية
- تمكّن الأم من اختيار موعد الولادة الذي ترغب به.
- تجنِّب حدوث نزيف الولادة الذي ينتج عن إصابة أنسجة عنق الرحم، أو المهبل أو فتحة الشرج الذي يمكن أن يحدث خلال الولادة الطبيعية.
- تعتبر الولادة القيصرية أكثر أماناً من الولادة الطبيعية.
مضاعفات الولادة القيصرية
- التهاب الرحم.
- التهابات ومشاكل الشق الجراحي.
- التهاب المسالك البولية.
- تمزق الرحم بعد الولادة القيصرية.
- جلطات الأرجل.
- ضيق التنفس لدى الجنين.
مراحل العملية القيصرية
تستغرق العملية القيصرية بين الأربعين دقيقة إلى الساعة من الزمن، يتم تحويل الأم بعدها إلى غرفة الإنعاش لمراقبتها واستبعاد إصابتها بمضاعفات لولادة القيصرية، وتمر مرحلة الولادة القيصرية بالمراحل الآتية:
- التخدير: غالباً ما يتم استعمال التخدير الموضعي لمنطقة فوق الجافية (Epidural Block) في العملية القيصرية، حيث يتم إدخال إبرة رفيعة تحتوي على المادة التخدير أسفل الظهر، لهذا لا تشعر الحامل بأي أوجاع أثناء العملية، وفي بعض الأحيان قد يتم استعمال التخدير الكلي الذي قد يؤثر في الجنين مما يستدعي القيام بالعملية بسرعة.
- الشق الجراحي: يتم تعقيم منطقة الشق الجراحي بعد تخدير الحامل ليشق الطبيب المختص الجلد أسفل البطن، ويكون الشق في معظم الأحيان بشكل عرضي؛ لأنّه يقلل الأوجاع بعد انتهاء الولادة، بالإضافة إلى أنّه يشفى بسرعة ويقلل نسبة التعرض للمضاعفات على عكس الشق الطولي.
- شق الرحم: يشق الطبيب البطن، ويفصل طبقات الجلد ليصل إلى الرحم ليشقه بشكل طولي أو عرضي اعتماداً على وضعية الجنين ومكان المشيمة، ويجب أن يكون الشق الرحمي واسعاً كفاية ليتمكن الطبيب من إخراج الجنين دون تعرضه للأذى، ومن الضروري جداً إخراج الجنين بسرعة ثمّ إخراج المشيمة من أجل الوقاية من حدوث أي مضاعفات، ويغلق الطبيب بعدها الرحم ويخيط الجرح أو يكويه، ويخيط الشق الجراحي أيضاً، ومن المهم جداً أن يكون هناك طبيب أطفال مختص أثناء القيام بالعملية القيصرية للتأكد من سلامة المولود.