كيف تكتب عن نفسك كثيراً ما تنتهي المقابلات الخاصة بالوظيفة بطلب أخير يخبرك بها المدير وهو يمدّ لك الورقة والقلم ويطلب منك أن تكتب عن نفسك بفقرة صغيرة، وهنا ستفكر أنّك تعرف نفسك جيداً لكن من أين يجب أن أبدأ الحديث! ستفكر كثيراً في ما يجب أن يقال وما يهم أو لا يهم الشخص المقابل، في هذا المقال محاولة للإجابة عن هذه التساؤلات.
عند كتابة نبذة عن نفسك يجب أن تكون مختصرة؛ فأحياناً تجد أنّ من يطلبها قد حاصرك بمئة كلمة مثلاً (بالغالب هذا الطلب لو طلب إرسالها إلكترونياً)، فيجب أن تذكر فيها المهمّ فقط، وبكلماتٍ مختصرةٍ قدر الإمكان، ويجب أن تراعي في كتابتك لنبذتك الشخصية الإيجاز، والمباشرة، والوضوح، وعدم التكرار.
أساسيات الكتابة عن نفسك - الاسم: عند الكتابة عن نفسك، فإنّ أوّل ما يجب أن تذكره هو اسمك، فبدون اسمك لن يستطيع أحدٌ تمييزك، ويجب أن تكتبه بشكل واضح وكامل، ويراعى أن يكون اسمك بالسيرة الشخصية مطابقاً لاسمك بنبذتك الخاصة، فغالباً ما يضع المدراء الورقتين معاً.
- العمر : من المهم ذكر العمر أيضاً؛ فالعمر يخبر الأشخاص كيف عليهم التعامل معك، فلكلّ عمر خصائصه، ومن المهم أن تعطي هذه النقطة حقّها، فتذكرها في بداية النبذة؛ ليعرف من يقرأها المعلومات الرئيسيّة عنك منذ البداية.
- العنوان: عنوان سكنك من أهمّ الأمور التي يجب أن تدرج في بداية النبذة؛ لتسهّل على من سيقرؤها الوصول لك، فيمكن ذكر مكان الإقامة، ورقم الهاتف الأرضي والموبايل.
- الجنسية: بعض الوظائف والمعاملات لا تجوز إلا لأبناء البلد نفسه، فمن المهم ذكر ما هي جنسيتك، وفي حال كنت تمتلك أكثر من واحدة يفضل ذكرها.
- المؤهل العلمي: المؤهل العلمي والنتائج التحصيلية من أهم الأمور التي تستطيع الحديث عن نفسك فيها، ويفضّل ذكر مكان تلقي التعليم، والمؤهل العلمي، إمّا أن تذكر فيه شهادة البكالوريس التي تنالها بعد الدراسة الجامعية لأربع سنوات غالباً، أو شهادة الماجستير التي تتبعها وتنالها بعد سنتين، أو الدكتوراة التي تأتي بعدها، ويوجد شهادات أخرى كالدبلوم، والتي تقلّ عن البكالوريوس؛ لأنّها تؤخذ بعد عامين فقط، أو الدبلوم العالي التي تؤخذ بعد الالتزام بالدارسة لعام واحد بعد البكالوريوس.
- الدورات: من أكثر الأمور أهميةً تلك الدورات التي نلتها؛ فهي تخبر القارئ كم أنت شخصٌ منفتح ومتعدد الاهتمامات ومختصٌ بمجال معيّن، ومهما كانت الدورة صغيرةً أو بعيدةً عن مجال العمل الذي تبحث عنه أدرجها بلا تردد؛ فالدورات تتكلم بفصاحة عنك، وعن ميّزاتك وسمات شخصيتك.