الرجيم يعد الرجيم أو بمسمىً آخر الحمية الغذائية من أنجح الوسائل للمساعدة على إنقاص الوزن، حيث يتم بتحديد كمية الطعام الواجب تناولها يومياً من حيث الكمية والنوعية لمدة معينة تقاس بناءً على مقدار الوزن المراد إنقاصه، وتعد الحمية الغذائية من أصعب القرارات التي يتخذها أصحاب الوزن الزائد، فهي تتطلب إرادة وجهد كبيرين للوصول للوزن المثالي والتخلص من مشكلة تراكم الدهون في الجسم بطريقة مزعجة، والعيش بنظام غذائي صحي للحفاظ على سلامة الوظائف في الجسم.
كيفية عمل رجيم صحي لتجنّب السلوكيات الخاطئة في عمل الرجيم إليكم النصائح التالية:
- في البداية يجب علينا استخدام التقويم الشهري ليسهل تسجيل الملاحظات، ويعد حافزاً للاستمرار والمتابعة في أي رجيم ومن الممكن الاستعانة بورقة وقلم إن لم يتوفر لديكم التقويم.
- نقوم بحساب الوزن وحساب نسبة الدهون في الجسم والطول ومستوى النشاط ومدى الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية والوزن الذي نرغب في تحقيقه مع المدة الزمنية المتاحة لذلك (يفضل الاستعانة بخبير تغذية).
- أن نجعل هدفنا الأكبر هو التقليل من نسبة الدهون المتراكمة في الجسم على إنقاص الوزن بحد ذاته؛ وذلك لتدرج الدهون في مدى صلابتها والتخلص منها.
- ممارسة الحركات الرياضية (تمارين الحديد) التي تحسن بنية العضلات والحفاظ على الكتلة العضلية؛ حيث تعطي مظهراً جذاباً ومشدوداً للجلد فنحن لا نريد مظهر الجلد المترهل من جراء الرجيم القاسي العشوائي.
- من أهم أسباب نجاح الرجيم هي الالتزام بالوجبات الثلاثة الرئيسية الإفطار والغداء والعشاء كل يوم، مع مراعاة تنوع الحصص الغذائية فيها والحرص على احتوائها على منتجات طبيعية غنية بالبروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والسعرات الحرارية اللازمة لعمليات الأيض في الجسم وبناء العضلات.
- لا داعي من حرمان أنفسكم من المأكولات المفضلة لديكم، فبإمكانكم كسر الرجيم مع مراعاة طبيعة عملكم سواء كنتم طلاب أو موظفين أو حتى عروس تسعى لإنقاص وزنها قبل موعد الزفاف؛ حتى لا تصابوا بالدوار أو الخمول وغيرها من الأعراض التي تظهر في بداية الرجيم. ولتجنّب ذلك لا مانع من أكل ملعقة صغيرة من العسل لاستعادة النشاط أو بعض الفاكهة التي تفضلونها.
- يحبذ أن تشاركوا الرجيم مع الأصدقاء أو أفراد العائلة كنوع من التحفيز.
للتخلص من مظهر الدهون المزعجة في الجسم ولارتداء ما يحلو لكم من الملابس دون عناء، اجعلوا من النصائح السابقة جدول يومي تقومون به. فقد تختلف أنواع الرجيم ولكن أساسها يكون على مبدأ تزويد الجسم بالغذاء الصحي دون الإضرار به والبعد تماماً عن كل المنتجات الكيميائية سريعة المفعول.