كيف تعرف إذا كان شخص يحبك هناك العديد من الأشخاص الذين يعيشون لحظاتٍ من الإعجاب والتقرّب من أناسٍ يتشاركون معهم لحظات جميلة تحلّي أيامهم، ويعتقدون في بادئ الأمر أنّ سهم الحب قد أصابهم، ولكن، هل من تُكِّن له مشاعر الحب يشعر تجاهك بنفس هذه المشاعر؟ إليكَ عزيزي القارئ عدّة أمورٍ يجب عليك ملاحظتها؛ لتعرف إذا كان هذا الشخص يحبك أم لا:
* يسأل عنك في غيابك: فعندما تغيب أنت يبادر بالبحث عنك ويسأل من تعرفهم ليصل إليك، فراحته وسعادته لا تكون إلّا بوجودك ومشاهدتك أمام عينيه.
- الحيّز الجسدي: فلكلّ إنسان مسافةٌ لا يسمح لأحدٍ بأن يتعدّاها أثناء حديثه معه، ويعتبرها مساحته الخاصة، ومملكته التي لا يسمح لأحد بدخولها، فإن شعرت بأنه يجعلك داخل هذا الحيز أو يسمح لك بدخوله وهو يحمل ابتسامةً عريضةً، فتأكد بأنك تعيش داخل قلبه أيضاً.
- يقف موازياً لك أثناء حديثه: فهو يحب دائماً أن تلاحظه أثناء الكلام، ويحبّ مشاهدة تفاصيل وجهك، ولغة جسدك التي توحي بأنك مهتمٌ به، ومستمتعٌ بالحديث معه.
- النظر إلى عينيك مباشرة: فلغة الحب لا تكون بالكلام المعسول وأناشيد الحب العابرة، فأجمل ما يقال ما تعبّر عنه العيون، وأجمل اعترافٍ بالحب ما تظهره عيناه عند الوقوف أمامك، فمن خلال العيون يمكنك أن تعرف مدى اشتياقه لك وحجم حبه.
- التأنق عندما يعلم بقدومك: فدائماً ما يهتم بمظهره، بأن تكون ملابسه نظيفةً، وعطرةً، وذات ألوانٍ لافتة، كل هذا فقط ليجلب انتباهك أنت.
*يحاول أن يسعدك بأيّةِ وسيلة: فأقسى شيء على القلب، أن يرى حزن من يحب، فيسعى بعدة طرقٍ أن يخفف من حزنه ويعيد الفرح إليه، ويسعى دائماً إلى حمل هموم من أحب.
- يلجأ إليك عند حزنه: فيعتبرك أنت منفسه الوحيد من أحزانه وضغوط حياته، ويبدأ بسرد أحداث يومه لك، ويشكي إليك وجعه، فلا تهمله وأشعره بأنّك بجانبه دائماً.
- زيادة نبضات قلبه عند ذكر اسمك أو عندما تكون بجانبه: فلدى الإنسان هرمون الحب في جسمه يزداد إفرازه بقربك، وعندها تزيد نبضات القلب ويحمرُّ وجهه خجلاً.
- يسعى دائماً للحديث عنك أمام أصدقائه وعائلته: فهو يريد أن يجعلك جزءاً لا يتجزأُ من أسرته، ولحظات أيامه، لذلك يستغل أيّةَ فرصةٍ للحديث عنك وعن صفاتك، وتأكد أن الإبستامة وقتها لا تفارق وجهه، فهو يرى فيك سعادة حياته.
- يخطط لمستقبلٍ يجمعه بك: فان أحبك شخصٌ يبدأُ بنسج أحلامه، وحياته المستقبلية على اساس وجودك فيها، فيبدأ بتأسيس أسرةٍ أنت شريكها، وينسج من خطوط الأمل حياةً ترسم البسمة على شفاهه، وتكون أنت محور أحلامه وأساسها.
إن ظهرت أكثر من صفةٍ من هذه الصفات، فتأكد عزيزي القارئ بأن هذا الشخص يحبك.. بل يعشقك.