كيف تعامل طفلك

كيف تعامل طفلك

محتويات
  • ١ تربية الأطفال
  • ٢ كيفيّة التّعامل مع الطّفل
    • ٢.١ التّعامل الدّافئ والحنان
    • ٢.٢ البعد عن أسلوب العقاب الجسديّ العنيف
    • ٢.٣ اتخاذ أسلوب القدوة الحسنة
    • ٢.٤ تلبية احتياجات الطّفل ضمن المعقول
تربية الأطفال

يَحتاج الطفل من أبويه خلال مرحلة طفولته إلى مُعاملةٍ خاصّة تُراعى فيها النّواحي النّفسيّة، والاحتياجات العاطفيّة له، ولا شكّ بأنّ ذلك يُمثّل تحدّيًا للكثير من العائلات التي ترغب في تنشئة أطفالها تنشئةً سليمة، ووفق معايير تضمن لأساليب التّربية والتّقويم ألّا تتحوّل إلى أداةٍ تؤثّر في شخصيّة الطّفل ونفسيّته، أو تُسيء إليها مستقبلًا، فما هي الأمور التي ينبغي على الأبوين مراعاتها عند التّعامل مع أطفالهم؟

كيفيّة التّعامل مع الطّفل التّعامل الدّافئ والحنان

الطّفل في هذه المرحلة الحسّاسّة والحرجة من عمره يتوقّع تَعاملًا دافئًا معه، كما يحتاج إلى الحنان الذي يزيده ثقةً في نفسه وأمانًا، ولا شكّ بأنّ التّعامل الدّافئ مع الطّفل يأخذ أشكالاً مُختلفةً؛ فاحتضان الطّفل على سبيل المثال عدّة مرّات في اليوم يُؤثّر بشكلٍ كبيرٍ في نفسيّته، كما أنّ القُبلة التي يصنعها أحد الأبوين على وجنتي طفلهما تمنحه الثّقة بنفسه، والشّعور بالأهميّة بين محيطه ومجتمعه، كما يكون التّعامل الدّافئ الحنون في أساليب التّربية وتقويم السّلوك حينما يُشعر الوالدان طفلهما بالحنان حتّى عند تنبيهه إلى الخطأ الذي يقوم به، وترديد العبارات التي تبعث المحبّة والطّمأنينة في نفسه، ويُردّدها عامّة النّاس مثل حبيبي، ومُهجة قلبي، وغير ذلك.

البعد عن أسلوب العقاب الجسديّ العنيف

العُنف كما تؤكّد كثيرٌ من الدّراسات التّربويّة لا يُجدي نفعًا في تربية الأطفال، بل رُبّما زاد أُسلوب العِقاب هذا في إصرار الطّفل على فعله الخاطئ، كما أنّ آثار هذا الفعل غالبًا ما تُعطي نتائج سلبيّة وأثرًا سيّئًا في نفسيّة الطّفل، وربما أفقدته ثقته بنفسه بين النّاس، وخاصّةً إذا كان هذا العقاب أمام الملأ.

اتخاذ أسلوب القدوة الحسنة

الطّفل في مرحلة حياته المُبكرة ينظر كثيرًا إلى أبويه، ويتتبّع أُسلوبهما في الحياة فيقتدي بهما، فإذا رأى والديه يُصلّيان على سبيل المثال ويحرصان على العبادة، رأيته يقلّدهما في ذلك، وإن كان هذا التّقليد ظاهريًّا دون إدراك ما يفعله، وفي المقابل إذا رأى الطّفل والديه يفعلان أمرًا وسلوكًا خاطئاً سعى لتقليدهما في ذلك وهو لا يُدرك أنّه بفعله هذا ارتكب خطأً يستوجبُ العقاب.

تلبية احتياجات الطّفل ضمن المعقول ينبغي ألّا تُلبّي مُتطلبات الطّفل جميعها، وإنّما يُعطى في أحيانٍ مُعيّنة ما يُريده ويرغب فيه، ويمنع عنه ذلك في أحيان أخرى مع بيان الأسباب التي دعت إلى رفض إجابة طلبه، فالطّفل حتّى ولو كان صغيرًا لا بُدّ من مُناقشته، ومُحاورته، وعدم الاستهانة بصِغر سنّه عن بلوغ إدراك كثيرٍ من أمور الحياة.

المقالات المتعلقة بكيف تعامل طفلك