محتويات
- ١ التهاب اللثة
- ١.١ أعراض الإصابة بالتهاب اللثة
- ١.٢ أسباب التهاب اللثة
- ١.٣ علاج الإصابة بالتهاب اللثة
التهاب اللثة يعتبر التهاب اللثة شكلاً من أشكال أمراض اللثة المنتشرة بشكل واسع بين الناس، والذي يتسبب بتهيج اللثة، واحمرارها، وتورمها، وقد يشمل ذلك جزءاً من قاعدة الأسنان، وتعتبر قلة الاهتمام بنظافة الفم هي السبب الأكبر لتعرض اللثة للالتهاب، إضافةً إلى اتباع عادة غير صحية في العناية بالفم والأسنان، وعدم مراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض غير مستحبة، وقد يؤدي التهاب اللثة إلى فقدان الأسنان، ولذلك يجب أن يأخذ المريض الأمر على محمل الجد، والتوجه لتلقي العلاج المناسب.
أعراض الإصابة بالتهاب اللثة
- تورم اللثة وانتفاخها.
- تحول لون اللثة من الوردي إلى اللون الأحمر، أو الأحمر الداكن.
- تعرض اللثة للنزيف عند التنظيف بالفرشاة والمعجون.
- رائحة الفم الكريهة.
- عدم القدرة على المضغ جيداً.
أسباب التهاب اللثة
- يعتبر عدم الالتزام بتنظيف الأسنان هو السبب الأساسي لالتهاب أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان.
- تشكل طبقة من البلاك على الأسنان نتيجة لتفاعل النشويات والسكريات من بقايا الطعام مع البكتيريا الموجودة أصلاً في الفم.
- تحول طبقة البلاك إلى طبقة من الجير بعد تصلب أسفل اللثة، مما يجعل تنظيف الأسنان واللثة من البلاك أكثر صعوبة، وبالتالي التسبب بتهيج اللثة.
- الاستمرار في تراكم البلاك والجير حتى تتهيج اللثة بالكامل، وتبدأ قواعد الأسنان بالالتهاب فتتورم اللثة، وتصاب بنزيف مستمر، إضافة للإصابة بتسوس الأسنان.
- التدخين.
- التقدم في السن.
- سوء التغذية، ونقص فيتامين ج.
- التغيرات الهرمونية، مثل تلك المتعلقة بالحمل، ودورة الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل.
علاج الإصابة بالتهاب اللثة
يساعد التشخيص الفوري على الحصول على العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن قبل تعرض اللثة لتطور الالتهاب لمراحل أكثر خطورة؛ مثل: فقدان الأسنان، ويبدأ العلاج من تغيير العادات اليومية غير السليمة وذلك يشمل: التغذية السليمة، والاهتمام بنظافة الفم والأسنان، والتوقف عن التدخين، ثم يبدأ بعد ذلك العلاج المهني على النحو الآتي:
- تنظيف الأسنان: ويشمل ذلك التنظيف الأولي الخاص بإزالة جميع آثار البلاك والجير، والمنتجات البكيتيرية، إضافة لإزالة الجير والبكتيريا عن الأسنان، وتحت اللثة، ويتم ذلك من خلال استخدام الليزر، أو الموجات فوق الصوتية.
- ترميم الأسنان: وذلك يعني تقويم الأسنان المنحرفة، وتركيب الجسور إن لزم الأمر.
- الرعاية المستمرة: عادة ما ينتهي التهاب اللثة بمجرد تنظيف الأسنان من البلاك والجير، ولكن ذلك يحتاج إلى متابعة مستمرة من طبيب الأسنان الخاص لوضع خطة فعالة لتنظيف الأسنان في المنزل، وعمل الفحوصات الدورية المتعلقة بالأسنان واللثة.