رائحة الفم يعاني كثيرٌ من الأشخاص من مشكلة رائحة الفم الكريهة، والناتجة عن عدّة أسبابٍ مختلفةٍ، منها ما يتعلّق بالنظافة الشخصيّة كعدم المحافظة على نظافة الفم والأسنان، أو لأسبابٍ مرضيّة تتعلّق بإصابة الفم واللثة بالتهاباتٍ معيّنة، والتي تُسبّب لهم كثيراً من الإحراج؛ فيبدؤون بالبحث عن طرقٍ للتخلّص منها، وهذا ما سنتناوله فيما يلي.
وسائل للتخلّص من رائحة الفم هناك الكثير من المواد الطبيعيّة التي تقضي على الرائحة الكريهة للفم، أهمها:
- النعناع: يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيّارة التي تمنع ظهور الرائحة الكريهة للفم، ويمكن ذلك بإضافة بضع قطرات من زيت النعناع إلى كوبٍ من المياه الدافئة، ومن ثمّ الغرغرة بالخليط الناتج يوميّاً مرّتين على الأقل، كما يمكن مضغ أوراق النعناع طازجةً.
- الشاي الأخضر: يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من المواد ذات الخصائص المضادّة لعمليات الأكسدة، والتي يُطلق عليها اسم بوليفينول، حيث تحدّ من نمو وتكاثر البكتيريا المسبّبة لرائحة الفم.؛ لذلك يُنصح بتناول كوب من الشاي الأخضر في كل صباح يوميّاً.
- القرنفل: مفيد للفم ككلّ؛ حيث يقوّي اللثة، ويقضي على ألم الأسنان الناتج عن التسوّس، وكذلك الرائحة الكريهة.
- بذور الشمر والشبت والحلبة: من خلال مضغ البذور؛ لاحتوائها على مواد ذات خصائص مضادة للميكروبات، لا سيما إذا مُضغت بعد تناول الطعام، أمّا الحلبة فيمكن تناول الشاي المُعَدّ منها لمحاربة الرائحة.
- خل التفاح: يمتلك خصائصَ حمضيّةً تقضي على الرائحة، بإضافة القليل منه إلى كوبٍ من الماء، والمضمضة بالمزيج الناتج يوميّاً.
- اللبن: أثبتت الدراسات أنّ تناول حصّة من اللبن كلّ يوم، يقلل من كمية البكتيريا والميكروبات المسبّبة للرائحة.
- الريحان: يمكن تحقيق أعلى فائدة منه إذا تمّ تناوله في نفس الوجبة التي تحتوي على مكوّنات تسبّب رائحة الفم كالبصل والثوم.
- البقدونس: تحديداً الأخضر والطازج منه، وذلك بمضغ غصن منه بعد تناول كلّ وجبة ثقيلة من الطعام.
- السبانخ: تقضي مادة البوليفينول الموجودة فيه على مركبات الكبريت التي تتواجد في العديد من الأطعمة، كالثوم والبصل، وتسبّب بدورها رائحة كريهة ومزعجة للفم.
- الخس: يخفّف من الرائحة المزعجة التي يكوّنها مركب الميثيل، الذي يتكوّن داخل الفم أثناء هضم الأطعمة.
في حال لم تتمّ الاستفادة من هذه الوسائل، يُفضّل مراجعة الطبيب؛ لأنّه في كثيرٍ من الأحيان تنتج رائحة الفم الكريهة عن أسبابٍ مرضيّة تتعلّق بالإصابة ببعض الالتهابات الفيروسيّة، أو الجيوب الأنفيّة، أو مرض السكّر، إضافةً إلى المشاكل التي تُصيب الكلى والكبد، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تنظيف الفم والأسنان جيداً باستخدام الفرشاة والمعجون، مرّتين على الأقل يوميّاً، لا سيما قبل النوم.