كيف تعالج آلام الظهر

• ١ آلام الظهر
• ٢ أسباب ألم الظهر
• ٣ أمراض تسبّب آلام الظهر
• ٤ أعراض الإصابة بألم الظهر
• ٥ طرق علاج آلام الظهر

تُعاني فئة كبيرة من الناس من آلام الظهر، وقد تكون هذه الآلام لمرة واحدة في الحياة وزالت بعد ذلك، وهي عبارة عن شعور بالألم نتيجةً لظروف أدت لحصول هذه الأوجاع، ولا يُعتبر وجع الظهر من الأمراض المزمنة على قدر ما هي مشكلة صحّيّة تظهر على الأشخاص، بسبب الظروف السيئة التي يتعرّضون لها في حياتهم، والأمر الجيد أنه عند معرفة الأسباب الألم يتم إيجاد العلاج، والعلاج يكون في أبسط حالاته؛ لأنّه ليس هناك أيّ من مشاكل صحية خطيرة تسبّب ألم الظهر إلاّ في حالات نادرة جدّاً وأعراضها مختلفة تماماً عن الشعور المعتاد عند التعب والإرهاق، وهنا سوف نوضح أهمّ أسباب وجع الظهر وكيفيّة الوقاية والعلاج.

• التعب الشديد والإجهاد للأربطة والعضلات: إن تعرّض العضلات والأربطة للتعب بشكل مستمر يصيبها بحالة من التشنّج العضليّ وعدم القدرة على أداء وظيفتها بشكل كامل، ويحدث هذا الإجهاد نتيجةً لحمل الأوزن الثقيلة، والزيادة في الوزن.
• التمزق في الغضاريف( الأربطة):يوجد في جسم الإنسان بين كلّ عضلة وغضروف مادّة تسمّى الغضروف، ومادة ليّنة تساعد على الاحتكاك والحركة بشكل سلس دون الشعور بالتعب، وعند تعرض الجسم لحادث معين في منطقة المفاصل المكونة للظهر أو الأقدام ينتج حالة مرضية تستدعي العلاج وتعرّف بالتمزّق الغضروفي أي تفكك هذا الغضروف وإبتعاده عن مكانه الأصليّ.
• التهاب المفاصل: يحدث هذا الالتهاب في جميع مفاصل الجسم ومن ضمنها مفاصل العمود الفقريّ، وهي عبارة عن بروز أو تضييق في المسافات الواقعة بين كل عضية، مسببة آلاماً شديدة واحتكاك في العضلات.
• الديسك: وهو عبارة عن حالة تصيب الفقرات المكوّنة للرقبة حتى نهاية العمّود الفقري، ولا يعدّ حالة مرضية على قدر ما هي مشكلة وضغط على هذه الفقرات نتيجةً للجلوس الخاطئ لفترات طويلة والأعمال المكتبيّة.

هناك بعض من الأمراض التي تؤدي للإصابة بألم الظهر، وأعراضه مختلفة كليّاً عن الألم الناتج من العادات الخاطئة، ومن هذه الأمراض، وجود أورام خبيثة في العمود الفقري، وأمراض الكلى، وبعض الأمراض التي تتعلّق بالنساء مثل التهابات الرحم وغيرها، وهذه الحالات يتمّ علاجها واكتشافها من قبل الأطباء المختّصين، أمّا الأسباب الأكثر انتشاراً لأوجاع الظهر فهي التالية.:

• الجلوس لفترات طويلة بشكل غير صحّي وسليم.
• الوقوف لفترات طويلة.
• الوزن الزائد.
• ارتداء الأحذية غير المريحة، ذات الكعب العالي.
• ارتداء الملابس غير المريحة الضيقة، التي تضغط على العمود الفقريّ.
• حمل الأوزن الثقيلة.

• عدم القدرة على ممارسة الأعمال والنشاطات اليومية.
• الشعور باالوخز في وسط وأسفل الظهر.
• وجود ألم في منطقة الساقين.
• عدم القدرة على الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.

• تجنّب حمل الأوزان الثقيلة.
• الجلوس بالشكل الصحيح ولفترات قصيرة.
• تجنّب الوقوف المستمرّ دون التغيير في الوضعيّة.
• عدم التعرّض لتيارات هواء مباشرة.
• ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات الظهر.
• ارتداء الأحذية الصحية والملابس المناسبة.
• اتّباع نظام غذائيّ متوازن.
• شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
• ممارسة رياضة المشي بشكل مستمر ودوري.