محتويات
- ١ كيفيّة تطوير اللغة
- ١.١ القراءة
- ١.٢ الكتابة
- ١.٣ الاستماع
- ١.٤ التكلُّم
كيفيّة تطوير اللغة عندَ تعلُّم الشخص لُغةً جديدة لا يستطيع إتقانها على الفور، بل قد يحتاجُ إلى عِدّةِ سنواتٍ ليُصبِحَ بارعاً في تحدُّثها وكتابتها بنفس الوقت، ولا يقتصر الأمر على تعلُّم لُغة جديدة إنّما قد يواجه الشخص صعوباتٍ بتطوير اللُّغة التّي يتكلّمُها في الأساس، فهيَ عالمٌ وبحرٌ واسع يحتاجُ إلى التدرُّب والمُمارسة المُستمرّة لتطويرها والحفاظ عليها، وهُنالِكَ العديد من الطُرق التّي بالإمكان اتباعها ليستطيع الشخص تقان لُغته وتطويرها بسهولة ويُسر، وفي ما يلي بعضٌ من هذهِ الخطوات:
القراءة
- القراءة لمُدّة نصف ساعة على الأقل في اليوم، فهيَ مُهمّةٌ جدّاً لجميع النّاس لبناء المعرفة لديهم، ولإعطائهم مجالاً للهروب من المشاكل اليوميّة، وتُساعِدُ أيضاً على تدريب أدمغتهم، بالإضافة إلى أنّهُ كُلّما زادت القراءة أصبحت مهارات النُطق واللُّغة لديهم أفضل، وعلى الشخص قراءة المواضيع التّي يهتمُّ بها كروايات الحُبّ أو القصص المُشوّقة.
- الانضمام إلى مجموعات القراءة في المكاتب العامّة، فهذهِ المجموعات تقوم باختيار رواية أو كتاب مُعيّن لقراءته في كُلّ أسبوع مِمّا يُتيح الفرصة للشخص للتعرُّف على أنواع جديدة من الكُتب بالإضافة إلى اكتشاف بعض من الأخطاء التّي قد يقترفها أثناء القراءة.
الكتابة
- كتابة مقالة أو مقطع أدبيّ، لتعويد اليد على كتابة الروايات أو القصص أو القصائد، فبالقيام بذلِك تتطوَّر اللُّغة لدى الشخص خطوةً بخطوة، فمن الجيّد تطوير اللُّغة في جميع المجالات إن كانت علميّة، أدبيّة، أم عاميّة، فعلى الشخص أن يُتقِنها جيّداً من أجل تطويرها.
- عرض الشخص كتاباتهُ لأشخاصٍ مُختصين كمُعلمي اللُّغة أو الكُتّاب للتعرُّف على نُقاط ضعفهِ وقوّته فيها، وليُساعدوهُ على تطويرها خطوةٍ بخطوة.
الاستماع
- استماع الشخص للنّاس من حوله جيّداً، وخلال الاستماع من الجيّد كتابة بعض المُلاحظات المُفيدة التّي يقولها الآخرون، وتجنُّب التفكير بالأمور التّي تعمل على تشتيت الفكر وتُقلل من التركيز، فالاستماع يُساعد على تطوير مهارات النُطق أيضاً، فعلى الشخص أن يكونَ قادراً على تكلُّم اللُّغة كقدرتهِ على معرفتها وكتابتها.
- الاستماع إلى بعض التسجيلات الصوتيّة التّي تُساعد في تحسين وتطوير اللُّغة لدى الشخص، فهذهِ التسجيلات يقوم بإعدادها أشخاصٌ مُختصون بمجال اللُّغة.
التكلُّم
- قراءة المعلومات المكتوبة ومن ثُمَّ التكلُّم عنها ومُناقشتها مع الآخرين، فيجب أن يكون الشخص قادراً على إيصال الفكرة أو المعلومة المكتوبة التّي يقوم بقراءتها.
- الانضمام إلى مجموعات من الأشخاص الذّينَ يتحدّثونَ في أمور الحياة المُختلفة، فذلِكَ يُساعد الشخص على التكلُّم بِحُريّة وبدون الشعور بالحرج أو الانزعاج.
- التحدُّث أمام الجميع بدون الشعور بالحرج أو الخوف، كمُحاولة التكلُّم بموضوعٍ مُعيّن بصوتٍ واضح ومُرتفع حتّى يستطيع الجميع الاستماع والفهم جيّداً، ويجب التواصُل مع الآخرين بشكلٍ مُستمرّ.