كيف تصبح ناجحاً في حياتك

يتمنّى الكثيرون تسلّق سلم النجاح، ومن اسمه سلم، فأنت لن تصل القمة بخطوة واحدة كبيرة، ولكن بالكثير من الخطوات الصغيرة المتتالية والمبنية فوق بعضها، وللنجاح جوانب عديدة، نجاح في الدراسة، أو العمل، أو الحياة الاجتماعية من زواج وأسرة مستقرة، وعلاقات مع الأهل والأصدقاء، وكل هذه النجاحات تجعل من الإنسان ناجحا في حياته، ولعلّ أهمّها النجاح في الدنيا لنيل الآخرة، والذي يبنى على النجاحات الأخرى مع عدم إغفال الجانب الديني الذي هو الأساس.

• قوّي صلتك بالله عزَّ وجلّ، وصلِّ الصلاوات المطلوبة منك، فهي تناديك للفلاح، وهي صلاة للقوي العزيز، القادر على كل شيء، استنجد به واطلب منه العون.
• حدد أهدافا لتقوم بإنجازها، بعضها يوميّة صغيرة، وأخرى كبيرة بعيدة المدى، والتزم بتنفيذها.
• استيقظ مع الشمس، ففي الصباح الباكر يكون ذهنك صافياً وتركيزك أعلى، بالإضافة فإنّ الاستيقاظ باكراً يمنحك مزيداً من الوقت لإنجاز المهام التي خططت للقيام بها، لكن لا تنسى النوم مبكراً للحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
• انزع من رأسك فكرة الفشل، وأنك لن تستطيع فعل هذا وذاك، فأفكارك ستترجم إلى تصرفات، تودي بك إلى الفشل، أمّا إن أقنعت نفسك وصدقت بها، وبقدرتك على النجاح، ستنجح بالفعل.
• تدبر أمورك بنفسك، لا بأس بطلب يد العون، أو استشارة من هم أخبر منك لكن لا تعتمد على أحد في إنجاز عملك أو أحد أمورك.
• اقرأ كتاباً كل فترة، و طالع الصحف اليوميّة، أو استمع للأخبار، فالثقافة أحد مفاتيح النجاح.
• تعلم من أخطائك، وانظر فيها لتعرف ما الذي قمت به بالتحديد، لمحاولة إصلاحه، وتجنب الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى.
• نظم وقتك، وتعلم الانضباط، فللوقت أهمية كبيرة، وإنجازك عملك في وقته نجاح، لكن بعد فوات وقت سيضيع عليك الكثير، وربما بعد إخفاقاً، ولا تكرِّس وقتك لعملك وتهمل أسرتك، فلربما تنجح فيه ولكنك ستخسر أسرتك، وقتها لن يفيدك عملك، فالحياة تكامل، وستشعر بالنقص دون أسرة تلتف حولك، تهتم لأمرك وتعينك على همومك.
• استمر في تطوير مهاراتك ولا تتوقف عن حد معين، فمثلاً شارك في الدورات والمؤتمرات المنعقدة في مجال عملك، كي تضمن اكتسابك لكافة المهارات المطلوبة، واليوم يوجد الكثير من المواقع الإلكترونية التي تقدم دروساً في العديد من المجالات، يمكنك زيارتها والاستفادة منها
• واكب التطور، فنحن في عالم السرعة والتطور والتكنولوجيا، و في كل يوم يوجد اختراع جديد، يجب أن تكون ملمَّاً في العمل على الأجهزة التي تخدم عملك وحياتك.