كيف تكون مدرباً ناجحاً

كيف تكون مدرباً ناجحاً

محتويات
  • ١ كيف تكون مدرباً ناجحاً
    • ١.١ التخطيط والإعداد الجيد
    • ١.٢ تحديد أهداف الدورة
    • ١.٣ إشراك المتدربين في عملية التعلم
    • ١.٤ وضع جدول أعمل والاتزم به
    • ١.٥ التشجيع على طرح الأسئلة
    • ١.٦ استخدام أسلوب شيق ومبدع
كيف تكون مدرباً ناجحاً

إن المدرب الناجح هو من يملك القدرة على تلقين وتوصيل معلومته بشكلٍ مبسطٍ سهل للمتلقي، وتجعله ذو شخصيةٍ فعالة وقوية ذو دورٍ بارزٍ ومميزٍ في المجتمع، كما أنّه يملك ثقافةً عالية من مصادر متنوّعة تعطيه القوة والاقناع في عمله، إضافةً إلى ذلك يفهم المتدربين وأهدافهم وتوجّهاتهم وبإمكانه تنظيمهم وإدارة طريقة تعلمهم كي تصل المعلومة الصحيحة المنظّمة إليهم، كما يتمتّع بصفة الاستماع للمتدرّبين والاتّصال معهم خاصةً الاتصال غير اللفظي والإيحائي ولغة الجسد والحوار.

التخطيط والإعداد الجيد

يجب لحضير والإعداد المسبق لمادة التدريب بدءاً من النقطة الاستهلاليّة ومروراً بالشرح وتوصيل الفكرة إلى التقويم، كذلك يجب معرفة كيف أنّ كلّ جزء من أجزاء المنهج مترابطة مع بعضها البعض، لذلك يفضل التدريب على مادة التدريب أو المنهج تدريباً جيداً ومعرفة الجدول الزمني لها ومعرفة الملاحظات المهمة التي يجب الانتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار، ثمّ التأكّد من صحتها وفحصها فحصاً جيّداً قبل البدء بالتدريب، إضافةً إلى امتلاك خطة طواريءٍ تواجه وتحل أي مشكلةٍ قد تظهر أثناء التدريب، كما يجب التنبّؤ بما يمكن أن تحتوي عليه الدورة أو فترة التدريب من أسئلة مطروحة ومعرفة إجاباتها.

تحديد أهداف الدورة

المدرب الناجح يحدد الهدف من المادة التي يقوم بتدريبها، فالمتدربون لديه يجب أن يعلموا ما هو الهدف منها بكل وضوحٍ، وتحديد ما يتوقعونه من الدورة ومعرفة هل المتوقع منها يحقق الهدف النهائي لها، كما يجب توضيح المهارة أو المعرفة الجديدة التي سيتم اكتسابها من الدورة ومادة التدريب.

إشراك المتدربين في عملية التعلم

يجب هنا إعطاء المتدرّبين فرصة التعلم والفهم بأنفسهم عن طريق فتح باب التجربة والنقاش والأسئلة أمامهم، وذلك بتوفير الوسائل والمواد التي تجعلهم يخوضون التجربة بأنفسهم عن طريق طرح الأسئلة والمشاركة في التمرينات الجماعية ونقاش مواقف معيّنة وإشراكهم في نشاطات توصلهم لهدف الدورة.

وضع جدول أعمل والاتزم به

إنّ الهدف من جدول الأعمال هو تنظيم وقت المتدربين والمدرب معاً، فالمدرب يحتاج لمعرفة الوقت المحدد لطرح المادّة ومتى تبدأ ومتى تنتهي، ومعرفة ما هي المادة المحدّدة لكلّ فترةٍ زمنيّة، كما يمكنه إدارة المتدرّبين والسيطرة عليهم وتنظيم وقتهم، أمّا بالنسبة للمتدرب فجدول الأعمال يحدّد له الفترة الزمانيّة والمكانيّة للتدريب، وكذلك معرفة أوقات الاستراحة والغداء والبدء والإنتهاء.

التشجيع على طرح الأسئلة

حيث إنّ الأسئلة تخلق جواً جيداً من التعلم وتدل على فهم المتدربين واستيعابهم وتجاوبهم مع المدرب، فيجب بين كل فترةٍ وأخرى أو قبل الانتقال من موضوعٍ إلى آخر إعطاء المتدربين وقتاً كافياً لطرح أسئلتهم ونقاشها.

استخدام أسلوب شيق ومبدع

فاستخدام أسلوباً شيقاً في التدريب خاصّةً عند البدء به يترك انطباعاً كبيراً في نفوس المتدربين، وما يقال في البداية يعطي مجالاً أفضل وقدرة أعلى لطرح بقية المعلومات، ومن الأساليب الشيقة التي يمكن البدء بها رواية قصة سريعاً أو نكتة أومقولة أو سؤالاً.

المقالات المتعلقة بكيف تكون مدرباً ناجحاً