يوجد الكثير من الظواهر الطبيعية التي تحدث بحيث لا يكون للإنسان دخل فيها ومنها الزلازل، والبراكين، إضافةً للفيضانات والتي تعرف على أنّها ظاهرة طبيعيّة تحدث نتيجة زيادة منسوب المياه في أي نهر أو بحر أو محيط بسبب زيادة كمية الأمطار، ليفوق الماء مستوى ضفاف المسطح المائي فيطغى عليها، وهناك علاقة طردية بين سرعة جريان الماء من المنبع إلى المجرى وزيادة الفيضان، ويقال أنّ القرن العشرين هو القرن الذي حدث فيه أكبر عدد فيضانات، ومن أهمّها فيضان نهر اليانجتسي في الصين، ونهر الراين في ألمانيا.
الفياضانات في قارة آسيافي البداية تشكل الأمطار المتساقطة والثلوج وتحديداً الذائبة مصادر المياه الرئيسة على الأرض، وتفقد كميات من المياه في عمليات التسرب في الأرض أو عن طريق التبخر أو عملية الامتصاص، والكمية الباقية تعمل على تغذية الأنهار بالمياه اللازمة، ولكن عندما لا يتم فقد كميات من المياه تتراكم في الأنهار بشكل زائد لا تستطيع تحمّله، مما يؤدي إلى فيضانها للتخلص من كميات المياه الزائدة، وتتمّ هذه العملية دون سابق إنذار أو تحذير، وأكّدت بعض الأبحاث أنّ هذه الفيضانات لا تقتصر فقط على الأنهار بل تمتمد لتشمل الأمواج نتيجة الرياح القوية أو الزلازل، وأبرز الأنهار الموجودة في القارة الآسيوية والتي تحدث فيها فياضانات تتضمن كلاً مما يلي:
تقسم الفيضانات حسب المنطقة التي يحدث فيها الفيضان، أو الأضرار التي يسببها، وتتضمّن ما يلي:
تسبب الفياضانات كثيراً من الأضرار، وتتضمن ما يلي:
أمّا عن الفوائد فهي توفر التربة الخصبة على جانبي الأنهار وتزوّد الأسماك بغذائها من العوالق كما تساعد على امتلاء الأنهار، بالتالي تجمّع مياه صالحة للشرب والملاحة، وتعمل على إزالة نفايات النظام البيئي من مجرى النهر، وتغذية خزانات المياه الجوفية.
المقالات المتعلقة بكيف تحدث الفيضانات في قارة آسيا