محتويات
- ١ عمليّة شفط الدّهون
- ١.١ الحالات التي يمكن علاجها بعملية شفط الدهون
- ١.٢ إجراءات عملية شفط الدهون
- ١.٣ التأثيرات الجانبية لعملية شفط الدهون
عمليّة شفط الدّهون يلجأُ بعض الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن بشكل مفرط إلى إجراء عمليّة شفط الدّهون؛ وذلك لتقليل الوزن، ونحت الجسم، وتحسين شكل الجسم بشكل عام، وتُعدُّ منطقة البطن والأرداف والعضد والرّقبة هي أكثر المناطق التي تُجرى لها عمليّة شفط الدّهون، وهي تُعتبر إحدى العمليّات التّجميليّة التي يُمكن من خلالها علاج السمنة؛ أي إنّها ليست طريقة طويلة الأمد لتنزيل الوزن، وبالتالي فهي لا تُفيد في علاج السُّمنة المُفرطة.
الحالات التي يمكن علاجها بعملية شفط الدهون
- الوذمة الليفية: عبارة عن تجمُّع اللمف الزّائد في الأنسجة عند بعض الرّجال، ممّا يُؤدّي إلى ظُهور وذمةٍ في بعض مناطق الجسم، وتُعتبر منطقةُ السّاقين والذّراعين هي أكثر المناطق تعرُّضاً لظُهور الوذمة؛ إذ يتراكم السّائل بسُرعة أكبر من تصريفه، وبالتّالي يُلجأُ إلى شفط الدُّهون؛ للتّقليل من التّورُّم والألم في تلك المناطق.
- مُتلازمة الحثل الشّحميّ: هي تراكم الشّحم في جزءٍ مُعيّن من جسم الإنسان وفقدانه في جزءٍ آخر؛ حيث يُمكن لعمليّة شفط الدّهون أن تُخفّف من أن تُحسّن من المظهر العام للمريض عن طريق إعطاء مظهرٍ طبيعيٍّ أكثر للجسم لتوزيع الشُّحوم في مناطق مُتفرّقة فيه.
- التثدي عند الرجال: حيث يُمكن أن تتراكم الشُّحوم في الكثير من الأحيان تحت الحَلَمة عند الرّجال، ويمكن لعمليّة شفط الدّهون أن تُخلّص الجسم من تلك الشّحوم وتُخفّف من التّورُّم.
إجراءات عملية شفط الدهون
- يتأكد الطّبيب الجرّاح أنّ المريض لا يُعاني من فقر الدّم، وأنّه قد توقّف عن تناوُل مُضادّات الالتهاب والأسبرين منذ أسبوعين، وبالنّسبة للنّساء يجب التّوقّف عن تناول حبوب منع الحمل، كما يجبُ مُوافقة الشّخص على نوعِ التّخدير المطلوب، وعلى الأدوات والتّقنيات المُستخدَمة.
- يُحدّد الطّبيب المنطقة المُراد شفط الدّهون منها بالقلم، ويُمكن أيضاً أن يقوم بالتّصوير الفوتوغرافيّ للمنطقة، ثم يخضع المريض للتّخدير العام، ويُمكن أن تستغرق مُدّةُ العمليّة ما بين ساعة وثلاث ساعات تقريباً.
- يبدأ الطّبيب بتحضير المنطقة المُحدّدة سابقاً وذلك ليُفتّت الخلايا الدّهنيّة عن طريق نبضٍ ليزريٍّ خفيف، أو اهتزازاتٍ عاليةِ التّردّد.
- يقطع الطبيب جلد المنطقة، ثم يُدخل الأداة الخاصّة بالشفط، والتي تقوم بدورها بتفكيك وتفتيت الدّهون وامتصاصها، وبعد الانتهاء من ذلك، يُمكن أن يَخرج من المنطقة دمٌ زائدٌ أو سوائل، ويُسحَب عن طريق أنابيب صغيرة.
التأثيرات الجانبية لعملية شفط الدهون
يُمكن أن تُؤدّي عمليّة شفط الدّهون إلى حدوث بعض الآثار الجانبيّة كغيرها من العمليّات الأُخرى، ومن تلك التأثيرات مثلاً حدوث التهاب، أو تورٌّم للمنطقة المُعالَجة، وتورُّم الكاحلين، وندبات في مكان القطع، والتهابُ الوريد الخثاريّ، ولكن بشكل عام تُعدُّ عمليّة شفط الدهون عمليّةً آمنة.