هو الطّفل كثير الحركة الذي لا يهدأ إلّا بعد أن يُسبّب العديد من المشاكل. بالطبع إنّ حركات الطفل المشاغب هي ليست إلّا حركات عفوية، ولكن في حال عدم إدراك ضرورة الحد منها قد يؤدّي ذلك إلى تطورها لتصرّفات مزعجة جداً، وقد تحمل بعضها نتائج مؤذية للطفل أو لغيره، فعندما يتمّ ضبط مشاغبة الطفل في عمر صغير يساعده ذلك على التخلّص منها بسهولة خلال فترة زمنية قصيرة.
يجب أن يُميّز الأهل بين الطفل المشاغب، والطفل الذي يعاني من فرط ( كثرة ) الحركة؛ فعندما يكون الطفل مشاغباً في تصرفاته، وطريقته في الكلام يكون من السهل إيقافه ووضعه نحو المسار الصحيح، من خلال استخدام الأساليب التربوية السليمة في التعامل معه، أما الطفل الذي يعاني من فرط الحركة، فيكتسبها نتيجة لمتلازمة معينة، ويكون بحاجة إلى تأهيل أو متابعة من قبل طبيب الأطفال المختص، والمعالج المؤهّل، وفي العادة حالات فرط الحركة تنتهي بسرعة لأنّ الطفل يكون بحاجة إلى تفريغ طاقته في اللعب، والركض لفترةٍ زمنية، ومن ثم يتوقف عندما يشعر بالتعب الجسدي من أجل أن يرتاح ويذهب في الغالب إلى النوم.
تظهر علامات المشاغبة على الطفل من خلال كثرة صراخه وخصوصاً على والديه عندما يمنعانه من القيام بشيء خاطئ، وأيضاً يلجأ للمشاجرة مع الأطفال الآخرين من أجل تفريغ طاقته بتبادل الضرب معهم، وقد يقوم بتكسير أغراض المنزل بشكلٍ مقصود وخصوصاً بعد توبيخه بسبب تصرّفات سابقة في التكسير، وفي أغلب الأحيان لا يلتزم بتناول الطعام في وقته، ويسهر إلى وقت متأخّر فيواجه الأهل صعوبةً كبيرة في ضبط سلوكه.
كيفيّة التعامل مع الطفل المشاغبتوجد العديد من الوسائل والطرق التي تساعد في التعامل مع الطفل المشاغب، ومنها:
المقالات المتعلقة بكيف تتعامل مع طفلك المشاغب