كيف اجعل المرأة تحبني

تعتبر العلاقة بين الرجل والمرأة من أسمى العلاقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، حيث جعل المرأة سكنا لزوجها ، وملاذا أمنا ، وجعل الرجل بالنسبة لزوجته ، الحب والحنان ، والحضن الدافيء ، وبعد أن تراكمت المسؤوليات ، أصبحت الحياة خانقة في البيت الواحد ، وتشتت لم الأسرة ، وابتعد الزوج عن زوجته التي جعلت جل وقتها لأبنائها ، فجاء التساؤل : كيف يجعل الرجل امرأته تحبه من جديد ؟ والجواب بسيط ، وهناك بعض الطرق التي تساعده على ذلك :

كن لها سنداً :

فالمرأة تعشق الرجل الذي تجده بجانبها وقت الحاجة ، فتشكو اليه همها ، وتسعد بالاستماع اليه ، فان أشعرها بأنه الى جانبها دائما ، نال حبها ورضاها ، وأوثق في القلب مكانته ، بعد أن تزعزعت .

كن رفيقاً بها :

فالمرأة تجهد بدنها  طوال اليوم ، ولا تجد الوقت لتفكر بنفسها ، ففكر  انت بدلا منها ، وفاجئها بشيء تحبه ، واجعلها كمكافئة لها في أخر اليوم ، وحاول أن تحترم تعبها ، وان وجدته نائمة لا توقظها ، وتذكر أنها انسانة مثلك ، بحاجة للعون والمساعدة .

لا عيب أن ساعدتها في عمل البيت :

فهي تتعب لكي تصل ببيتك وأسرتك إلى بر الأمان ، وتكون سعيدة جداً ، وهي تراك وأبناءها في تفوق ومراتب عليا ، فلا مانع ان وقفت معها أثناء يومها الشاق ، وكنت عونا لها ، ولا تستهين بما تفعله طوال النهار ، فهي حقا تستحق منك الاهتمام .

اغدق عليها بالهدايا :

فان أردت أن تحبك امرأة ، فاجئها بهدية ، تليق بقدرها ، ولا تحاول التقليل من شأنها ، حتى ان كانت هديتك قليلة الحجم ، فهي بالنسبة للمراة كبيرة وغالية الثمن ، فكونك تذكرتها ، فهي بحد ذاتها هدية .

تحدث عنها بالخير في مجالسك :

فكونك ذكرتها في إحدى جلساتك ، فهذا تعبير صريح منك بأنك تحبها ، فاذكر محاسنها ، واجعلها محور حديثك ، واجعل الجميع يرى فخرك واعتزازك بها ، وغض نظرك عن أخطائها ، وان كانت كبيرة ، وحاول أن تحادثها طوال اليوم ، ولا تهملها ، وتقلل من قيمتها .

دافع عنها أن وقعت مشكلة :

فالمرأة أكثر ماتحبها في رجلها ، الذي يكون يدها ولسانها ، والذي يدافع عنها ان وقعت مشكلة ، ويختلق لها الأعذار ، حتى لا تكون في صورة المخطئة ، ويبرر تصرفاتها ، ان بدر منها خطأً .

وختاماً : فان المرأة مخلوق حساس ، اختارها الله لتكون ملاذا للرجل ، فهي مخزن أسراره ، وقائد منزله ، فيجب أن يكون الرجل على علم بأهميتها في بيته ، وقدرها ، وعظم قيمتها ، وحاول أن ترسم الضحكة على وجهها دوما .