كيف ابدا الحديث مع فتاة

أصبحت الحياة في نظر الجميع صعبة للغاية ، وأصبحنا لا نرى إلا مصالحنا تتراكم ، ولا ننتبه إلى انهيار علاقاتنا الإجتماعية المختلفة ، فهذه العلاقات هي التي جعلتنا نقوى على الوقوف في وجه الظروف القاسية التي نعيشها ، والأهم من ذلك تلك العلاقات العابرة التي لا يمكن أن نغفل عنها ، هذه العلاقات التي رافقتنا طوال فترة الدراسة ، سواء في المدرسة أو في الجامعة ، حتى أصبحنا لا نقوى بدونها ، ومن بين هذه العلاقات الخطوات الأولى التي تساعدنا للوصول إلى قلب الشخص المراد الوصول إليه ، فكيف يمكن للشاب أن يبدأ حديثا ًمع فتاة ؟

أولاً : ان أردت أن تبدأ بالحديث مع الفتاة ، فأتركها تقف بين زميلاتها ، ثم رد التحية بشكل عام ، وإبدأ بالتساؤل عن الحال ، والأحوال ، خاصة إن كنت تعلم بوجود واحدة من الصديقات المشتركات بينك وبين الفتاة المقصودة ، من هنا تبدأ أولى الخطوات ، وينكسر بينك وبين هذه الفتاة حاجز الصمت ، وعندما تراها في المرة الثانية ، سلم عليها ، وإسألها عن حالها ، وعن زميلاتها ، وإجعل الحديث عاماً في بداية العلاقة ، وعندما ترتاح لك الفتاة ، يمكنك أن تغير أسلوب الحديث ، بحيث تشعر الفتاة بمشاعرك .

ثانياً : يمكنك عزيزي الشاب أن تطلب من صديقتها أن تمهد لك طريقا لكي تحادثها ، كأن تنادي عليك صديقتها ، وأنت تكون على علم بذلك ، كأنك لا تعلم ، ثم بادر بالسلام ، وإبدأ بالحديث العادي ، ثم أطلب من الصديقة أن تغادر بدون أن تشعر صديقتها بذلك ، واطلب منها الجلوس في مكان ما ، وإنطلق أنت في تعبيراتك ، حتى تطمئن لك .

ثالثاً : أثناء حديثك مع الفتاة إياك أن تتفرع في مواضيع قد تزعجها ، لأنّ اللقاء الأول بين الفتاة والشاب ، هو الذي يحدد ان كانت هذه العلاقة ستستمر ، أم أنها ستموت في يومها ، ولا تكثر من الحديث الغير لائق .

رابعاً : عليك أن تنتبه إلى الكلمات التي تخرج من فمك ، وتذكر أنها فتاة في المقام الأول ، وليست شاباً مثلك ، فان أردت أن تعجب بك الفتاة من أول مرة ، لا تطل الحديث معها ، وتوقف عن الكلام فوراً ، إن شعرت بأنك تضايقها ، وإياك ثم اياك أن تنطق بألفاظ جارحة أمامها ، فإنها ستكرهك ، ولن تحلم بأن تتحدث معها مرة أخرى .

وفي الختام ، فإن حديث الشاب مع الفتاة يجب أن يكون في حدود المعقول ، فلا يطول جدا ، ولا يقصر ، واعلم أن الفتاة تشعر بالشخص الذي أمامها ، فان أردت أن تتسلى فانها ستعلم ، ولن تسمح لك بذلك ، أما إن كنت جدياً في تعابيرك ، فقد تجد فرصة معها .