كيف أهتم بنفسي في بداية الحمل

كيف أهتم بنفسي في بداية الحمل

محتويات
  • ١ الحامل
  • ٢ كيفيّة الاهتمام بالنفس في بداية الحمل
    • ٢.١ زيارة الطبيب النسائي
    • ٢.٢ تناول الأطعمة الصحية
    • ٢.٣ الحصول على الفوليك أسيد
    • ٢.٤ الابتعاد عن التدخين والكافيين
    • ٢.٥ أخذ قدر من الراحة
الحامل

عادةً ما تبدأ الحامل في بداية حملها بالبحث عن كافّة الطّرق والوسائل التي تساعدها في العناية والاهتمام بنفسها، وذلك لتجنّب الأعراض الجانبية والسلبية التي ترافق الحمل مثل تساقط الشعر وضعف قوة العظام، وغيرها من مشاكل الأسنان وخطر الإصابة بسكر الحمل والضغط وتسمّم الحمل وُصولاً إلى الإجهاض، ويكون ذلك من خلال إجراء بعض التغييرات البسيطة والإيجابية في مسار حياتها اليومي، وبما يعود بالفائدة عليها وعلى جنينها.

كيفيّة الاهتمام بالنفس في بداية الحمل زيارة الطبيب النسائي

من المهم زيارة الطّبيب النسائي خلال الفترة الأولى من الحمل، وذلك للحصول على الدّعم والنّصيحة من شخصٍ مختص وخبير في هذا المجال، ومن المهمّ للحامل أن تستشير طبيبها النّسائي في كلّ ما يخصّ أمور الحمل، وأن تطرح عليه كلّ التساؤلات التي تدور في نفسها حول الحمل وطرق العناية به، كما يُمكن لها الحصول على النّشرات الطبيّة الخاصة به والتي تساعدها في الاهتمام بنفسها في بداية الحمل.

تناول الأطعمة الصحية

على الأمّ الحامل أن تعلم بأنّها تُطعم شَخصين هما نفسها والجنين، ومن المهمّ جداً أن تُركّز على تناول الأطعمة الصحيّة من خضروات وفواكه ولحوم قليلة الدهون والأسماك والبيض، لكن دون مبالغة في ذلك خاصّةً خلال الفترة الأولى من الحمل، وذلك لأنّ الجنين يَحصل على كِفايته من المواد الغذائيّة التي يحتاجها من جسم الأم، فكلّ ما على الأم فعله هو تعويض المواد الغذائيّة التي تفقدها عن طريق تَناول مصادرها من الأطعمة، بالإضافة إلى تناول المكمّلات الغذائية من فيتامينات وكالسيوم.

الحصول على الفوليك أسيد

تُنصح جميع الأمّهات بتناول الفوليك أسيد بشكل يومي خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحمل، وتتمثّل أهميّته في الحفاظ على صحّة الجنين وتجنّب إصابته بالعيوب الخلقية، كما تساعد في حماية الأم من التعرض لتسمم الحمل، ويُمكن الحصول على الفوليك أسيد على شكل أقراص، كما يُمكن الحصول عليه من مَصادره الغذائيّة وأهمها الأسماك.

الابتعاد عن التدخين والكافيين

تُشير الدّراسات إلى أنّ التدخين وتناول كميّاتٍ كبيرة من الكافيين يتسبّبان في زيادة خطر حدوث الإجهاض، كما يتسبّبان بأضرار صحيّة جسيمة للأم، ومنها هشاشة العظام وتسوّس الأسنان وفقدان الوزن، فضلاً عن تأثيرهما السّلبي على صحّة الجنين.

أخذ قدر من الراحة

من الطّبيعي أن تَشعر الحامل بالتعب والإرهاق في بدايات الحمل؛ لذا يُفضّل أن تُخفّف من أعباء العمل والأعمال المنزلية التي تقوم بها بشكلٍ يوميّ، كما تُنصح بأخذ قيلولةٍ في منتصف النهار، وذلك للسماح للجسم بالاستراحة واستعادة نشاطه، أو على الأقل الاستلقاء ورفع ساقيها على وسادة عالية.

المقالات المتعلقة بكيف أهتم بنفسي في بداية الحمل