كيف أنجح في حياتي العملية

كيف أنجح في حياتي العملية

محتويات
  • ١ النجاح العملي
  • ٢ طرق النجاح في الحياة العمليّة
    • ٢.١ حارب كل ما يعيق تقدمك
    • ٢.٢ أوجد الدوافع لتقدّمك
    • ٢.٣ خالط أصحاب التفكير الإيجابي
    • ٢.٤ نظم حياتك
    • ٢.٥ طوّر مواهبك
    • ٢.٦ حدّد أولوياتك في الحياة
    • ٢.٧ توكل على الله
النجاح العملي

يعيش الإنسان منذ نعومة أظافره محاولاً تحقيق هدفٍ يضعه لنفسه، فيبدأ بالمرحلة الدراسة مجتهداً في الدراسة حتى ينجح وينال أعلى العلامات، وينتقل بعدها إلى المرحلة الجامعية، التي تخلط بين شراسة العالم الخارجي ونزاهة الدراسة والعمل، فيبدأ بالتفكير كيف يكون ناجحاً في هذه الحياة الجديدة، يتخبط بين التعامل مع هذا وذاك، وهموم الكتب الجامعية الضخمة، حتى يتخرج بعد سنينٍ أربعٍ بالغالب إلى مرحلة العمل والمسؤوليات الاجتماعية، ليجد نفسه أمام طريقٍ جديد لا عهد له به، مشكلاً مسؤلية تضاف على كاهله من أول أيام تخرجه من الجامعة، يبدأ وقتها بالتفكير بمستقبله، بالحصول على وظيفة، والزواج، وبناء بيتٍ وأسرة، وكيفية استغلال ثمرة الدراسة في إنتاج عملٍ يفيد به نفسه ومن حوله، وتبدأ أفكار الليل تحوم حوله كل مساء، سارقة منه نعيم النوم حتى تبلغ الشمس عنان السماء، كل هذا يدور بسنين كل إنسان يطمح بالنجاح والوصول إلى الدرجات العليا في حياته وأن يكون إنساناً ذو قيمةٍ بالمجتمع.

طرق النجاح في الحياة العمليّة

وأهمّ ما يجب عليك عمله حتى تكون ناجحاً في حياتك العملية:

حارب كل ما يعيق تقدمك

فكل إنسان يخاف من مسالة معينة تشغل باله وتفكيره في كل وقت، فالطالب يخاف من مسألة الرسوب، والعامل يخاف من مسالة الفشل وعدم النجاح، وبعد الدراسات والأبحاث، فإنّ الإنسان يتوهم بـ 93% من الأحداث التي ستحدث مستقبلاً وتجعله يفشل في عمله، و7% الباقية تجعله لا ينام الليل، فاعلم عزيزي القارئ بأنّك إن زرعت الآمال بالنجاح فإنّ ثمارها ستزهر بأجمل الألوان، وإن استسلمت في بادئ الأمر ستغرق في وحل الفشل اللذي لا طريق للنجاة منه.

أوجد الدوافع لتقدّمك

والتي تعمل على تقدمك بخطوات واثقة نحو النجاح، والدوافع تنقسم إلى قسمين دوافع داخلية وأخرى خارجية، فأما الأولى فلها أشد التأثيرعلى عملك، فأنت تضع أحلامك بخطوات عملك ونتائجه، وترسم مستقبلاً مبهراً تتمنى العيش فيه، وهذا كلها دوافع داخلية تجعلك تنجز عملك في تفانٍ وراحة، وأمّا العوامل الخارجية، فالشكليات الخارجية والمسميات الوظيفية والدخل الماليّ منها، يعدّ دافعاً لك حتى تصعد إلى سلّم النجاح، فالطالب يتمنّى لو يصبح طبيباً أو مهندساً لينال احترام المجتمع من حوله، ويحصل على تقدير عائلته.

خالط أصحاب التفكير الإيجابي

وابتعد عن السلبيين فللناس الذين تتعامل معهم لهم دورٌ كبير في نجاح حياتك، فالناجحون يحبون أن يكونوا مع أمثالهم، فسيساعدوك ويدلوك على الطريق الصحيح، وإن أخطأت سيصلحون لك خطأك وفي بعض الأحيان سيوبخوك حتى لا تعيد الخطأ نفسه، والفاشل سيزرعون في نفسك الفشل، ويدمرون همتك، فهم لا يحبون أن تتميز عنهم وتصبح أفضل منهم.

نظم حياتك

اجعل حياتك مقسمة إلى أوقات تشمل كل ما تقوم فيه، فخصص للعمل وقتاً، وللمرح وقتاً، وللراحة وقتاً، ولا تقم بخلط هذه الأوقات معاً لأن ذهنك سيبقى متشتتاً بأمور عديدة، فلن تنجز عملك كما يجب، ولن تستمتع بحياتك، ولن تنام بعمق.

طوّر مواهبك

المواهب قد تتحول في وقت من الأوقات إلى عمل يجلب لك المال، فمثلاً إن كنت تحب التصوير وتهوى كل ما يتعلق به، بإمكانك تحويل هواياتك إلى العمل الصحافي، وتجعل منها مصدراً اساسيّاً لرزقك أو ثانوياً، وإن كنت تحب عزف الموسيقى، فعصرنا هذا عصر الموسيقى وبإمكانك العمل في الفرق المسرحية أو الموسيقية في المعاهد والنوادي.

حدّد أولوياتك في الحياة

للأولويات دورٌ مهم في حياتك، فعلى سبيل المثال إن كنت طالباً جامعياً، فأجعل من دراستك أول أولوياتك؛ لأنها مفتاح طريقك إلى سوق العمل، ولا تؤخرها إلى نهاية السنة أو حتى الأسبوع.

توكل على الله

واجعل إيمانك به كبيراً فإنّ التوكّل على الله والثقة بأن الله هو الرازق سيدفعك للعمل الخالي من الخوف أو التردد، أو العمل تحت عبودية شخص مسؤول خشية الفقر، فلو كانت الأرزاق بيد العباد لما استرزق أحد، فالله سبحانه وتعالى قد كتب رزقك وأنت في بطن والدتك، واعلم بأن ما كتبه الله لك ستحصل عليه حتى لو وقف أمامك العالم أجمع، وما لم يكتبه لك لن تحصل عليه لو مدت أيادي العالم جميعاً إليك، وإيمانك بأن الله سيوفقك سيجلب إلى قلبك الراحة والسكينة والطمأنينة.

المقالات المتعلقة بكيف أنجح في حياتي العملية