الرسالة الشخصية لصديق تعدّ كتابة الرسائل إحدى طرق التواصل الاجتماعي بين الناس، وهي طريقة لها طابع مميّز لا يتوفر في بعض طرق التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث يمكن أن تعبّر الرسالة عن مدى أهمية موضوع معين وخاصة عندما تكون رسمية وموقعة أو مختومة من جهة معيّنة، وقد تدلّ على أهمية معينة أو على درجة من الحميميّة إذا كانت الرسالة شخصية، حيث إنّ الرسالة عندما تكون مكتوبة بخط اليد لشخص معين تُشعر مستلم الرسالة بأهميته، بالإضافة إلى أنّه يمكنه الاحتفاظ بها كتذكار لمدة طويلة، في حين أنّ مكالمة هاتفية تنتهي بانتهاء الاتصال ولا يمكن الاحتفاظ بها.
الرسالة التي توجّه إلى صديق أو كما تسمى الرسالة "غير الرسمية" تستخدم للتواصل مع صديق على شكل حوار حميم، حيث يُخاطَب الشخص بشكل ودّي كما لو كان الخطاب يتم وجهاً لوجه، وقد تتضمّن نقلاً لمشاعر المُرسِل، كما قد تتضمن أيضاً أسئلة واستفسارات للمُرسَل إليه بحكم قرب العلاقة وطابعها الشخصي بينهما.
عناصر الرسالة هناك أجزاء أو عناصر معينة عادة ما توجد في الرسالة غير الرسمية، وهي:
- البدأ بالبسملة: وهي تكون بكتابة عبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" في وسط الصفحة.
- تاريخ كتابة الرسالة والعنوان: وتكتب اسم المدينة التي تتواجد فيها حالياً ثم تُتْبِعها بفاصلة (،)، وثمّ تكتب تاريخ اليوم الذي تكتب فيه الرسالة، ويكون ذلك في سطر منفصل بعد البسملة وعلى يسار الصفحة.
- اسم المرسل إليه: كأن تكتب "إلى فلان" أو "إلى أخي الحبيب فلان" أو "إلى صديقي العزيز فلان" وتذكر اسمه بدلاً من "فلان"، أو يمكنك عدم ذكر الاسم والاكتفاء بالصفة مثل "إلى صديقي العزيز" أو "إلى زميل الدراسة العزيز" ونحوه، وتكتب ذلك على أول السطر وتُتْبِعه بفاصلة.
- التحية أو عبارة المقدمة: وتكون عبارة قصيرة مثل "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، أو "تحية طيبة وبعد"، أو قد تكون عبارة طويلة نوعاً ما وتحمل معنى التحية والسلام والاشتياق ونحو ذلك وثم تُتبعها بفاصلة.
- الموضوع الرئيس: يتضمن الموضوع دعوة إلى مناسبة معينة أو تهنئة بمناسبة معينة، أو قد يتضمن أسئلة واستفسارات معينة عن الحال وعن الصحة والعمل ونحو ذلك، أو قد يتضمن أجوبة على استفسارت وأسئلة، أو أية مواضيع ترغب بالتحدث فيها مع المرسَل إليه.
- عبارة الخاتمة أو السلام: وهي عبارة تختتم فيها رسالتك مثل "بانتظار ردك بفرغ الصبر" أو "دُمت بخير"، أو أيّة عبارة تحمل معنى السلام والاشتياق والمحبة ونحو ذلك.
- اسم المرسِل: وفي النهاية يجب أن توقّع الرسالة أو أن تكتب اسمك في أسفل يسار الصفحة.
ويمكن ألا يتواجد واحد أو أكثر من تلك العناصر في الرسالة وذلك يعتمد على مدى حميمية الرسالة، وعلى إذا ما كان المرسَل إليه يخاطب كثيراً وبشكل دوري، فعندها يمكن أن تتسم الرسالة بطابع شخصي أكثر، ويكون الخطاب مباشراً دون عبارات منمقة.