كيف أكتب خطاب شكر

خطاب الشكر

من السلوكيات المحبّب القيام بها بعد الانتهاء من مقابلة عمل في جهة معينة، أن يقوم المتقدّم للوظيفة بكتابة خطاب شكر للمسؤول عن هذه الوظيفة، لما لها من أهمية في إعطاء الجهة المسئولة عن الوظيفة انعكاس وفكرة إيجابية عن هذا الشخص، ويستطيع أن يضمن خطاب الشكر ببعض الملاحظات التي غفل عن ذكرها في المقابلة، ويجب أن يرسل هذا الخطاب بعد المقابلة مباشرة أو بعد 24 ساعة من انعقادها.

خطوات كتابة خطاب الشكر

الكثير من الأشخاص الذين يجهلون معرفة كيفية إعداد وكتابة خطاب الشكر، لذلك سوف نقوم بعرض الخطوات الصحيحة لذلك ليتمّ الاستفادة منها بإذن الله وهي:

• القيام بشكر المسؤولين القائمين على هذه الوظيفة، والامتنان لهم بالوقت الثمين الذي تم منحه له في هذه المقابلة، والشرف الكبير لك بأنّك تعرفت عليهم وقابلتهم بشكل شخصي، والحديث بطريقة وأسلوب مهذب وراقي؛ لأنّ هذا الخطاب مقياس لمدى الاحترام والأخلاق التي يتمتّع بها المتقدّم للوظيفة، ويجب أن يكون الشكر نابع من قلبه ويتصف بالصدق، وتجنّب المبالغة في إظهار الشكر.
• ذكر الوظيفة التي تمّ إجراء المقابلة بخصوصها، وكتابة تاريخ المقابلة لتجنّب حدوث أي خلل أو إرباك.
• كتابة موقف أو معلومة أو نقطة تم التركيز عليها أثناء إجراء المقابلة، لإعطاء فكرة جيدة عنه بأنّه كان يقظاً ومنتبهاً لكل ما جرى في المقابلة.
• إظهار الحماس والرغبة في الالتحاق لهذه الوظيفة، وذكر الإنجازات والمهارات والقدرات التي يمتلكها الشخص المتقدّم، شريطة أن تكتب بطريقة موجزة ومختصرة، ويمكنه إضافة أي معلومة جديدة لم يذكرها في المقابلة، ويرغب إلى التنويه لها.
• إنهاء أي سوء تفاهم حصل بين المتقدّم وبين المسؤولين عن المقابلة، مع مراعاة تجنّب ذكر الأخطاء التي حصلت والخوض في الحديث بها، لأن ذلك سوف يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وذكر جميع نقاط القوة التي يمتلكها، وقدرته العالية على أن يكون عنصراً فعالاً ونشيطاً في هذه الوظيفة.
• مراعاة الرسمية في كتابة الخطاب وتجنّب تجاوز الحدود في الحديث مع المسؤولين، ويجب أن يتصف بالسلاسة والوضوح والإيجاز، وترابط الأفكار والجمل وتناسقها، وخلوه من الأخطاء الإملائية واللغوية، التي تعطي انطباعاً بضعف الشخص المتقدّم.
• لترك انطباع وصورة جيدة عن هذا الشخص، يجب عليه أن يضمن الخطاب بمعلومات وأحداث مهمة حصلت مع الجهة المتقدّم للوظيفة فيها، والحديث عن إنجازاتها وتطوّراتها ومنافستها لمن يعمل في نفس مجالها، ليعرف المسؤولون عن الوظيفة بأن هذا الشخص يعرف أدق التفاصيل عن مكان العمل الذي تقدم له بطلب وظيفة.