كيف أفتح مشروعاً صغيراً ناجحاً

كيف أفتح مشروعاً صغيراً ناجحاً

محتويات
  • ١ أهمية تأسيس مشروع ناجح
  • ٢ كيفية بناء مشروع صغير ناجح
    • ٢.١ رأس المال
    • ٢.٢ القدرات والخبرات
    • ٢.٣ المكان والوقت
    • ٢.٤ التسويق
    • ٢.٥ التحلي بالصبر والتعاون مع الآخرين
    • ٢.٦ التميز
أهمية تأسيس مشروع ناجح

الفرق بين الموظف وصاحب المشروع هو أن الموظف يعمل لصالح المال، أما صاحب المشروع فالمال يعمل لصالحه، والمشروع الصغير ما هو إلّا فكرة بسيطة تم تطويرها من جميع النواحي فأصبحت مشروعاً ناجحاً ومربحاً، فمشروعك الصغير يوفر لك على المدى البعيد دخلاً ثابتاً، وموثوقاً، ومستمراً، ويزيد ثقتك وتقديرك لنفسك، إذ تتخلى عن الوظيفة التي كنت تعمل فيها تحت إمرة مديرك، فمشروعك الصغير في النهاية سيقودك إلى الحرية المالية، ويمكنك بعد ذلك فتح مشاريع أخرى مشابهة، وبالتالي تتوسع وتزيد من إنتاجيتك، أما في وظيفتك فلا يمكنك سوى أن تترفع منصباً أو أكثر، ولكن يستحيل أن تصير صاحب أعمال وأنت تعيش بعقلية الموظف. كما لا يمكنك فتح مشروع إلا إذا توافرت لديك عوامل لنجاح المشروع والتي سنذكرها في هذا المقال.

كيفية بناء مشروع صغير ناجح

لتأسيس مشروع صغير ناجح لا بدّ من توافر هذه العناصر:

رأس المال

يجب أن يكون لديك إدارة ماليّة ناجحة، ولا بدّ من رؤية واضحة لميزانيتك، ووضع خطة محكمة، آخذاً بعين الاعتبار الأصول التي لك والالتزامات التي عليك، ووضع خطط بديلة لكلّ نشاط لتساعدك على المضي قدماً مهما كانت العوائق كثيرة، ولتفادي الوقوع في الخسائر يجب وضع حد أدنى وأعلى لكل نشاط تود أن تقوم به من بدايته إلى نهايته للنجاح فيه، أو على الأقل للخروج منه بأقل الخسائر الممكنة.

القدرات والخبرات

يفضّل العمل في مجال الهواية أو الحرفة؛ لأنّك على دراية بالذي تمارسه ومستمتع فيه أكثر من أي عمل آخر، وبالتالي يزيد ذلك من الأفكار الخلاقة والمبدعة التي من الممكن تطويرها، مما يعطي فرصاً للتقدم أكبر، لذلك يجب عليك استغلال القدرات والمواهب التي تمتلكها لإظهار الإبداع في مشروعك الصغير، وعندما تكون حرفتك هي مشروعك سوف تستغني عن الأشخاص المحترفين في بدايات مشروعك والذين يُعتبرون التزاماً عليك، إذ تكون مضطراً لإعطائهم أجورهم، ولينجح مشروعك كن أنت المسؤول عن كل شيء فيه، واستعن بالأشخاص الآخرين في المسائل الفرعية، وحاول تطوير مهاراتك أكثر فأكثر فالعمل بدون تطوير سيندثر.

المكان والوقت

لا بدّ من أن يتوفّر لديك الوقت الكافي لمشروعك بحيث يكون اهتمامك الأول؛ لتستطيع التخطيط له والبدء في إنشاء النشاطات الأساسية له، مع الأخذ بعين الاعتبار المكان المناسب الذي تريد إنشاء مشروعك الصغير فيه، ويجب أن يكون مدروساً بطريقة جيدة وذكية من جميع النواحي سواءً بالنسبة الزبائن أو المنافسين أو الشركاء ومكان تواجدهم.

التسويق

سواءً أكان مشروعك الخاص خدمة أو سلعة، فلن يتم معرفته من قبل الزبائن من غير التسويق له، وفي هذا العصر لم يعد التسويق لمشروعك الصغير أمراً صعباً بفضل أدوات التسويق الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت، وهناك أنواع كثيرة للتسويق منها التسويق التقليدي والتسويق الشبكي والتسويق الإلكتروني، والأفضل التنويع بأساليب التسويق للوصول لأكبر عدد من الزبائن المحتملين وذلك سيزيد من شهرة مشروعك في عالم التجارة بشكل سريع.

التحلي بالصبر والتعاون مع الآخرين

لتكون صاحب مشروع ناجح، يجب أن تتحلى بالصبر والمثابرة والعمل الجاد، فالنجاح لا يأتي بيوم وليلة، بل يستحق العناء ويجب الاعتياد على التفكير بإيجابية والتفاؤل دائماً لتجنب العوائق، والتعامل مع المشكلات بطريقة عقلانية، وإيجاد الحلول المناسبة بدون أن تأثر سلباً على استمرارية العمل، ولتبدأ مشروعك الصغير الناجح تحتاج للأشخاص القادرين على مساعدتك في مشروعك مثل المستشارين، وبعد ذلك الزبائن، فالمنافسين، لأن العلاقات أمر في غاية الأهمية لأنها سوف تؤثر على مشروعك بطريقة أو بأخرى.

التميز

أن تكون مختلفاً عن المنافسين سيكوّن لك مكانتك الخاصة في نظر الزبائن، وخدماتك ومنتجاتك ستتحسن وبالتالي مبيعاتك ستتزايد بشكل أكيد، فالتميز أمر ضروري لنجاح مشروعك، وسيحسن من سمعة مشروعك وينشره بطريقة أسرع، والتميز لا يقتصر على نوعية خدمتك أو منتجاتك، بل يشمل طريقة التسويق، والعرض، والمكان الذي اخترته كموقع أساسي لمشروعك، والأسم الذي تطلقه على مشروعك، فلا يوجد حدود للتفكير بشكل مميز، فاطلق العنان لإبداعاتك.

المقالات المتعلقة بكيف أفتح مشروعاً صغيراً ناجحاً