كيف أعلم طفلي دخول الحمام

تنتظر الكثير من الأمهات لحظة تعلم طفلها الصغير الدخول إلى الحمّام والتخلص من الحفاظ، لترتاح من حمل الحفاظات في كل مكانٍ والإحراج أثناء تغييره عند عدم توفر الأماكن المخصصة.

كما أنّ ذلك يشعرها بأنّ طفلها قد بدأ يتحمّل المسؤولية ويعتمد على ذاته في بعض أموره، ولكن يجب أنْ تتعرّفي على الطرق والخطوات التي تساعد في تعلم طفلك الدخول إلى الحمّام بشكلٍ إيجابي لتكون النتائج كما ترغبين وليس العكس.

يجب عليكِ كأم قبل البدء بعمليّة التنظيف الصبر والتأكد بأنَّ هذه المرحلة تحتاج إلى فترةٍ زمنيّةٍ قد تطول، ومن الخطوات التي ننصحك باتباعها لتعليم طفلك دخول الحمّام ما يأتي:

• تأكدي من استعداد طفلك لدخول الحمّام، فبعض الأطفال قد يتقبّلون الموضوع في عمر العام والنصف، بينما أطفالٌ آخرون قد يحتاجون إلى العامين والنصف، ومن العلامات التي تظهر لتُبْدي استعداد طفلك:
  • تقبُّله لفكرة الدخول إلى الحمّام، وعدم إبدائه الرفض والانزعاج والخوف، لأنّه إذا كان يرفض فستكون النتيجة سلبيّة.
  • تمكّنه من إمساك نفسه عن التبول لمدة ساعتين فتبقى حفاظته جافة.
  • قدرته على فهم وتنفيذ ما يُطلب منه، وقدرته على طلب الذهاب للحمّام.
  • شعوره بالانزعاج عند اتساخ حفاظته وعدم تقبل بقائه يلبسها.
• لا تضغطي على الطفل كثيراً لتعلّم الدخول إلى الحمّام، فإنّ ذلك قد يسبب ردة فعل عكسيّةٍ عند الطفل وتأخره لفتراتٍ طويلةٍ حتى يتمكن من التعليم.
• تحدثي مع طفلك وأخبريه بأنّك تريدين تخليصه من الحفاظ لأنّه سيزعجه، وبأنّه أصبح كبيراً وعليه استخدام الحمّام كالكبار.
• أحضري (نونيةً) جذابةً للطفل وعوِّديه الجلوس عليها بين الفترة والأخرى حتى لو لم يعمل شيئاً.
• أدخلي طفلك الحمّام في البداية كل ربع ساعةٍ سواء طلب أو لم يطلب.
• ابتعدي عن مقارنة طفلك بغيره من الأطفال، فبعض الأطفال يحتاجون إلى أسبوعٍ ليتخلصوا من الحفاظ، بينما قد يحتاج آخرين إلى أشهر، فلا داعي لأن تتعبي نفسك أو طفلك.
• اتبعي أسلوب المكافأه عند إتقان الطفل لعمل أيّ شيء داخل الحمّام فذلك يشجعه ويجعل الموضوع عادةً وليس واجباً.
• لا تثوري إذا تبول الطفل على نفسه، فجميع الأطفال يمرّون بانتكاساتٍ ولا بد من التعامل معها بحكمة حتى لا يصاب طفلك بالإحباط والرفض.
• عوّدي طفلك على الذهاب للحمّام ليلاً بالتزامن مع النهار حتى لا يعتاد على الحفاظة مرةً أخرى.
• اتبعي أسلوب قراءة القصص المصوّرة التي تحتوي على طريقة الدخول إلى الحمّام، فالأطفال يحبون ويتعلمون من القصص.