كيف أعرف إذا كنت حامل

ألم الثّديين، وألم الظّهر، وزيادة القدرة على الشمّ والتحسّس من الرّوائح، والكثير من العلامات الّتي تخبرك ما إذا كنت حامل أم لا. بعد ما يقوم الزّوجان بالعمليّة الجنسيّة، تصبح المرأة متلهفة لمعرفةٍ هل هي حامل أم لا. من الممكن أن تشتري جهاز اختبار الحمل المنزليّ أو أن تقوم بعمليّةٍ فحص الدّم لتتأكّد من الأمر، ولكن حتّى تتمكّن من الحصول على هذه الأشياء بإمكانها أن تراقب التغيّرات الّتي تحصل لها وأفضل وقتٍ لذلك هو عند تأخّر الدورة الشهريّة، ومن هذه التغيّرات ما يلي:

• ضيق التنفس: إذا كنت تشعرين بضيقٍ في التنفّس عند صعودك الدرج أو عندما تسيرين فمن الممكن أن تكوني حاملاً، فالجنين الّذي ينمو يحتاج إلى أكسجينٍ، وقد يستمرّ هذا طوال فترة الحمل، وخاصّةً عندما يبدأ الطّفل بالضغط على الرئتين والحجاب الحاجز.
• ألم الثّديين: هل تشعرين ببعض الأم عندما ترتدين حمالة الصّدر؟ هل لاحظت أنّ الثّديين أصبحا أكبر قليلاً؟ الشّعور بثقل الصّدر واسوداد الحلمات، وحتّى ظهور الأوردة الدّمويّة بشكلٍ ملحوظ، وهذه الإشارات مجتمعة مع بعضها قد تكون من أوّل العلامات الّتي تدلّ على الحمل.
• الإرهاق: إذا أصبحت منهكةً فجأةً، قد يكون ذلك استجابةً لزيادة الهرمونات في جسمك، فبالنّسبة للعديد من النّساء، يستمرّ التّعب خلال الثّلث الأوّل من الحمل، ولكن بعد ذلك ينحسر.
• الغثيان: معظم النّساء يبدأن بالشّعور بالغثيان بعد مرور ستّة أسابيع على الحمل، ولكن بعضهم يعانون من الغثيان الصباحيّ بشكلٍ مبكّر، ومن المحتمل أن تهدأ في المرحلة الثّانية من الحمل، ولذلك حاولي تناول طعام يهدّئ المعدة مثل البسكويت أو الشراب الغازيّ.
• التبوّل المتكرّر: إذا لم تستطيعي النّوم في اللّيل من دون الذّهاب المتكرّر إلى الحمام فربّما تكون هذه إشارة للحمل، فخلال الحمل ينتج الجسم كميّاتٍ أكبر من السّوائل، والّتي تحفز المثانة على العمل بشكلٍ أكبر.
• الصداع: المزيد من العلامات الّتي قد تساعدك في الاستدلال هي ألم الرّأس نتيجة التغيّر في الهرمونات، وإذا ثبت أنّك حامل فلا تتناولي أدوية الصداع القوية.
• ألم الظهر: هل تؤلمك منطقة أسفل الظّهر؟ إذا كنت لا تصابين بالعادة بهذا الألم فإنّه قد يعني أنّ الأربطة بدأت بالتّوسّع، وقد يستمرّ هذا الألم طوال فترة الحمل.
• الإمساك أو الانتفاخ: قد تلاحظين أنّ ملابسك الّتي ارتديتها الأسبوع الماضي لم تعد تناسبك، وأيضاً قد تلاحظين بأنّ وزنك قد زاد قليلاً، وهذا بسبب ارتفاع نسبة الإستروجين ممّا يعمل على إبطاء عمل الجهاز الهضمي.