تكيس المبايض والحمل

تكيس المبايض والحمل

تكيس المبايض هو مرض شائع لكثير من النساء، ويظهر عند الزواج ؛ لأنه في أغلب الحالات يؤدي لمنع الحمل، ويمكن أن تحدث بعض حالات الحمل، وتكيس المبايض هو عبارة عن تضخم في المبيض ؛ نتيجة وجود حويصلات صغيرة بداخل المبيض، ويصاحبه ضعف في التبويض (هرمون البروجسيترون)، واضطرابات في الدورة الشهرية للزوجة .

في حالة حصول تكيسات على المبيض تكون بطانة الرحم سميكة ؛ بسبب عدم وجود التبويض، ويؤدي أيضاً لعدم إفراز هرمون البروجيسترون في النصف الثاني للدورة الشهرية، وعند وجود بطانة الرحم سميكة، هذا يدلل على وجود أكياس على المبيض .

ومن الأعراض على وجود تكيس المبايض، هو عدم مجئ الدورة الشهرية، وتأتي الدورة بين الحين والآخر، ولكنها تكون قليلة، وعند شك السيدة بحصول حمل، مع وجود التكيسات، فتكون مخطئة، وللتأكيد يعمل لها الدكتور صورة سونار فيه يظهر كل شيء .

من أهم الأعراض التي يجب معرفتها عند حدوث تكيس المبايض :-

من أول الأعراض هو تأخر الحمل، وزيادة في الوزن، واضطراب الدورة الشهرية والتبويض، وعدم القدرة على الحمل والإنجاب، والبشرة تصبح دهنية، وزيادة كمية الشعر في الجسم، التبويض يحدث قبل نزول الدورة بأسبوعين، وهذا من علامات تكيس المبيض، ووقت حدوث التبويض هو في اليوم العاشر من أول يوم تأتي فيه الدورة الشهرية إلى اليوم السابع عشر، مع أختلاف التبويض من امرأة أخرى، حسب كمية الدم التي تنزل من السيدة، فتكيس المبيض يعمل على ارتفاع نسبة التستوستيرون الذكري، وهو ما يعرف بهرمون الذكورة .

من أسباب تكيس المبايض :-

السبب الرئيسي الكامن وراء تكيسات المبايض غير معروف حتى الآن، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن من خلالها معرفة عوامل تؤدي إليه :-

  • منهم من يقول إنها مشكلة في الغدة النخامية، بجيث زيادة هرمون LH يؤدي لتقليل هرمون الأستروجين، بحيث يجعل استجابة المبيض عشوائية وغير منتظمة.
  • ويرى البعض أن المشكلة في داخل المبيض، بحيث لا يستجيب لهرمونات التي تطلقها الغدة النخامية كما في المبايض الطبيعية.
  • ومنهم من يقول إن المشكلة في الغدة الكظرية، بحيث تقوم بدمج كمية من هرمونات الذكورة، بحيث تؤدي إلى تكيس المبيض .
  • ومنهم من يقترح نظرية جديدة، أن المشكلة تعود لقلة إنتاج هرمون دوبامين في المركز العلوي من المخ، بحيث يؤثر على الغدة النخامية، وعلاج المشكلة يكمن في استعمال الأدوية المنشطة، وعملية كي المبيض في الحالات الصعبة.

ويجب التشخيص المبكر لحالات تكيس المبايض، وعند عمل التحاليل يظهر في داخلها بعض الأعراض :-

زيادة في هرمون LH، يكون هرمون FSH في معدله الطبيعي أو منخفض قليلاً، يكون هرمون الحليب مرتفع أو طبيعي وما يسمى بـ (هرمون البرولاكتين)، هومون الذكورة يكون نسبياً مرتفع، هرمون DHEAS مرتفع، هرمون البروجيسترون يكون منخفض جداً، وبعض النساء يعانين من ارتفاع هرمون الأنسولين المسؤول عن حرق السكر في الدم .

علاج التكيسات على المبيض :-

العلاج بشكل أساسي يعتمد على المريضة نفسها، بأن تقوم بمداواة نفسها بنفسها، فإن كانت تعاني من السمنة، فيجب التخفيف من وزنها، مع أخذ علاج، أو اضطراب في التمثيل الغذائي .

هل يمكن حصول الحمل لدى السيدة مع وجود تكيسات على المبيض ؟

نعم يمكن حصول حمل مع وجود تكيسات على المبيض، ولكن يكون الحمل ضعيفاً، وفي الغالب يسقط بعد شهر أو شهر ونصف، ويمكن تكرر الإسقاط للعديد من المرات فيجب مراجعة الطبيب .

وفي الختام، نؤكد على أهمية اعتناء السيدة بنفسها في طريقة غذائها، والمحافظة على نفسها، وتعمل على وقاية نفسها منذ البداية (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، فعند اكتشاف المريضة أن لديها تكيس في المبيض، يجب عليها أن تقوم بمتاعبة الدكتور بأسرع وقت ممكن، وبإذن الله ستحمل، وستزول التكيسات الموجودة على المبيض .

فيديو عن تكيس المبايض

للتعرف على مزيد من التفاصيل حول تكيس المبايض شاهد الفيديو.

المقالات المتعلقة بتكيس المبايض والحمل