محتويات
- ١ الكحّة عند الأطفال
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ أعراضها
- ١.٣ العلاج
الكحّة عند الأطفال الكحّة ليست مرضاً بحدّ ذاتها، بل هي مؤشّر لحدوث مرض معيّن قد يصيب الطفل، وهي عبارة عن وسيلة يستخدمها الطفل للتخلّص من أمر يزعجه كالبلغم، أو المخاط، أو وجود جسم غريب غير مقبول من قبل الجسم ويحاول إخراجه بالكحّة، وهي ظاهرة منتشرة عند الكثير من الأطفال، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المختصّ، ليتلقى الطفل العلاج المناسب لذلك.
الأسباب
هناك العديد من الأمراض التي تؤدّي إلى إصابة الطفل بالكحّة وهي:
- نزول السوائل الأنفية إلى الحلق، وشعور الطفل بالرغبة في الاستفراغ، والتي تؤدي إلى حصول الكحّة.
- إصابة الطفل بالحساسية والربو عند التعرّض لأيّ رائحة تؤدّي إلى تهيجها بشكل كبير، كالتدخين والطيور والحيوانات.
- إصابة الطفل بالتهاب في القصبات الهوائية.
- بعض الحالات النفسية.
أعراضها
هناك عدّة أعراض ومضاعفات تنتج عن الكحّة عند الأطفال وهي:
- شعور الطفل بالإغماء.
- التقيّؤ والاستفراغ.
- تغيّر لون العينين من اللون الطبيعي إلى اللون الأحمر.
- تبوّل الطفل تبول لا إرادي، نتيجة للضغط الذي يحدث داخل الجسم.
العلاج
هناك العديد من الخطوات والطرق التي من خلالها يتمّ التخلّص من الكحّة عند الأطفال وهي:
- تناول الأطفال للسوائل بكميات كبيرة، لما لها من فوائد في ترطيب الجسم وعلاج الكثير من الأمراض وخاصّة الماء.
- إعطاء الطفل الكمية المناسبة من الرضاعة سواء كانت رضاعة طبيعية آم صناعية.
- إعطاء الطفل أدوية الكحّة المناسبة لنوعية الكحّة المصاب بها، ويجب أن يتناسب مع عمر الطفل.
- تدعيم أغذية الطفل بمكملات الزنك.
- إعطاء الطفل المضاد الحيوي المناسب لحالته، ويجب ان يكون باستشارة من الطبيب المختصّ، حتّى لا يضر بالطفل.
- في الحالات التي يحدث فيها ارتفاع في درجة حرارة الطفل التي تصاحب الكحّة، يجب أن يتمّ إعطاؤه خافضاً للحرارة ومسكنات للألم.
- استخدام أنواع التبخير المناسبة للطفل، لأنها تساعد على تخفيف حدة الكحّة.
- في حالة كان عمر الطفل أكثر من سنة، يعطى بعض أنواع المشروبات الدافئة كشراب العسل والليمون، وتجنّب إعطاء هذه المشروبات للأطفال الذي تبلغ أعمارهم أقل من سنة واحدة.
كل هذه الطرق وغيرها عند القيام بها، تؤدّي إلى تخلّص الطفل من الكحّة وأسبابها، وبالتالي شعور الطفل بالراحة والهدوء والتخلص من القلق والأرق والألم، وفي الحالات التي تتفاقم مشكلة الكحّة عند الطفل، يجب التوجّه على الفور إلى الطبيب، لكي يعالج الكحّة من جذورها، لكي يجنّب الطفل من حدوث الأزمات والاختناق عند التنفس والـتأثير السلبي على الرئتين.