تتبع الكثير من النساء آخر صيحات الموضة في قص الشعر وألوان الشعر، لكن ما يُميّز هذه الصيحات أنها تتجدّد وتتغير بسرعة كبيرة، فقد يكون لون الشعر البني القاتم هو آخر صيحة للموضة في فصل الصيف، وأمّا في الشتاء القادم فيتحول إلى اللون الأشقر فتضطر النساء لتغيير لون شعرهن من فصل إلى آخر واتّباع الصيحات الجديدة للموضة، وهذا التغيير الجذري في اللون لا ينجح إلّا عن طريق سحب لون الشعر الحالي لتتمكّن بعد ذلك من صبغه باللون الذي تريده مما يتسبب بأضرار جسيمة على الشعر.
سحب لون الشعرهي عملية يتم من خلالها التخلص من لون الشعر الداكن لتسهيل صبغه بلون آخر فاتح، وتقوم النساء بهذه الخطوة في حالة عدم استجابة شعرهن للون الصبغة بسبب دكانة لونه، ويتم من خلالها وضع مواد كيميائية قوية التركيب على خصلة الشعر وتعمل هذه المواد على تسهيل التخلص من لون الشعر عن طريق فتح مسامات الشعر وسحب اللون الأصلي منها فيصبح لونها غريباً وغير متوقع، فقد يتحوّل الشعر الأسود إلى أحمر والشعر البني إلى أخضر، لذا فإنّ عمليّة سحب اللون وحدها لا تكفي فتلجأ السيدة إلى صبغ شعرها مباشرةً بعد هذه العملية للحصول على اللون المطلوب بشكل أسهل وأسرع.
تتسبّب عملية سحب اللون والصبغ المباشر بعدها بأضرار جسيمة على الشعر، فيصبح مقصّف الأطراف وجافاً وخشن الملمس، وقد تلحق الضرر بفروة الرأس إذا ما لامستها لفترة طويلة.
علاج الأضرار التي يتسبب بها سحب اللونالمقالات المتعلقة بكيف أعالج شعري بعد سحب اللون