التطور الوظيفي في العمل هو هدف من أهداف كل العاملين وفي كافة القطاعات؛ فالتطوّر في العمل يعني التطور في العائد المادي، وفي الوضع الوظيفي، وبالتالي التحسن الكبير في حياة الإنسان. إنّ التطور في العمل لا يعني التفرغ بشكل تام للعمل على حساب أنواع السعادة التي خلقها الله تعالى لنحيا بها، وليس على حساب الجسم الذي وهبنا إيّاه الله تعالى لنرتقي في هذه الحياة بكل نواحيها، وليس على حساب الروح الّتي ميزتنا عن كافة مخلوقات الله، وليس أيضاً على حساب الآخرين من خلال الانتهازية، والأنانية المفرطة، والجشع الذي نشاهده واضحاً وجلياً لدى الكثيرين، في مختلفة الوظائف والمؤسسات.
إرادة الإنسانلعلَّ الشرط الأساسي والرئيسي للتطوّر الوظيفي يَكمنُ في إرادة الإنسان وقوته الداخلية؛ فهذا الشرطُ هامٌ جداً في عملية التطور الوظيفي، وفي أي عملية تطورٍ يطمح الإنسان لها، ومن هنا فلا يجوز للإنسان أن يتخيّل تطوره ووصوله إلى أعلى المراتبِ والمستويات، في الوقت الذي لا يمتلك فيه الهِمة العالية ليحقّق أحلامه التي يحلم بها. وفيما يلي نذكر بعض الزوايا التي يتَوجبُ الاعتناء بها في سبيل الوصول إلى المراحل المطلوبة والمنشودة وظيفياً، إذا ما توافرت الهمة العالية، وعلامة ُالهمة العالية والإرادة التي لا تنثني عدم الوقوف عند الصعوبات، والاستمرار في الطريق حتى لو كانت في الطريق الكثير من الآلام.
نصائح للتطور في العملالمقالات المتعلقة بكيف أطور نفسي في مجال عملي