كيف أصل إلى هدفي

كيف أصل إلى هدفي

تحقيق الهدف

يكمن تحقيق الهدف بقوّة الإرادة التي تعطي المرء شعوراً إيجابياً عالياً يزرع في طيّات إدراكه أنّه قادر على تحقيق أي هدف يريده، هذه الإرادة هي مدى قوة تحمّلنا العثرات التي تعرقل حياتنا، وتقف في طريقها، والوقوف مجدداً كما أنّه لم يحدث شيء يعكر صو عيشنا. كلّما كان الهدف صعب المنال فإنّ الفرحة التي ستعمّ عند الوصول إليه هي فرحة غامرة لا توصف، لكن في بعض الأحيان قد تجري الرّياح بما لا تشتهي السفن، ولتجنّب ذلك علينا تحديد الخطوات التي تساعدنا في الوصول إلى مُرادنا وتحقيقه.

خطوات تحقيق الهدف
  • الرغبة: إنّ الخطوة الأولى لتحقيق أي هدف هي الرغبة في تحقيقه، ويسهل الوصول إلى الهدف تبعاً لقوة الرغبة التي تنبع منا تجاهه.
  • تخيل نفسك ما بعد تحقيق الهدف: في هذا البند إنّ علينا أن نتخيّل مدى سعادتنا التي يمكن أن تنتج عند تحقيق هذا الهدف الذي سنسعى لأجله، وهذا من شأنه أن يعطي حافزاً كبيراً لنا للمداومة والإصرار على ما نفعله في سبيل هذه السعادة.
  • وضع الخطة والاستراتيجية: وهنا يجب أن نوضّح لأنفسنا الخطة التي علينا اتباعها عند السعي للوصول إلى الهدف، كما أنه يجب علينا أن نضع مساراً محدداً لسير هذه الخطة كمعايير للوقت أو النتائج؛ مثلاً يمكن أن نتخيّل أنه بمرور مدة زمنية معينة نصل إلى تحقيق الهدف بنسبة 50% مثلاً، وهنا يجب التطرّق إلى وضع خطة محكمة قدر الإمكان، ويمكن دعم هذه الخطّة بخطةٍ بديلة لاتّباعها في حال حادت معايير الخطة الأصلية عن المعايير المتوقّعة ومقارنتها خطوة بخطوة.
  • كتابة الهدف للالتزام به: أي إنّه عند كتابة الهدف على الورق يمكننا الاطّلاع عليه دوماً دون نسيان أو تغيير أي من بنود هذا الهدف للوصول إليه دون تقصير.
  • الالتزام بالجدول الزمني: وهنا يجب تخصيص الوقت الكافي لمراجعة مدى فعالية الأساليب المتبعة لتحقيق الهدف بالنتائج الفعلية؛ إذ إنّ هذه الخطوة مهمة حيث تبعدنا عن الأوهام المصاحبة لنا بسبب التفاؤل المطلق، فتُبيّن لنا ما لا يمكن أن نراه بأعيننا دون مقارنة ما هو مدوّن.
  • التغذية الراجعة: وهنا تكون التغذية الراجعة هي بمثابة مراجعة عامّة بمدى تقدّمنا في تحقيق هدفنا، ويمكن في هذه المرحلة الاستعانة بالأصدقاء أو المقربين أو حتى الأشخاص ذوي الخبرة الأكبر في نوع الهدف المراد تحقيقه لأخذ النصح والأفكار المُساعدة التي لم نراها من قبل أثناء السير وفق الخطة الموضوعة، وإعادة مقارنة النتيجة الأخيرة مع ما أردنا تحقيقه.

المقالات المتعلقة بكيف أصل إلى هدفي