شمع الأذن شمع الأذن مادة صمغية، لونها يميل للأصفر في أغلب الأحيان، تفرزها قناة الأذن الخارجية التي تحتوي على غددٍ دهنية، ومهمّة هذه الغدد إفراز مادة شمعية، لزجة، سميكة. تحتوي الأذن أيضاً على غدد عرقية تفرز مواد ليّنة وسائلة، وتختلط هذه الإفرازات معاً، ليتكوّن شمع الأذن، الذي يحتوي على مواد دهنية، وبروتينية، وشمعية.
الجدير ذكره أنّ الناس يختلفون في نوع شمع الأذن المتكوّن لديهم، وذلك لأسبابٍ تتعلّق بالجينات والوراثة؛ فبعض الناس لديهم شمع أذن رطب قليلاً يميل للسيولة، وآخرون لديهم شمع أذن ذو قوام جاف، وصلب، وفي العادة يتدفّق شمع الأذن باتجاه القناة الخارجية للأذن ببطء، ويتم التخلص منه وإزالته بكل سهولة، وأحياناً لأسبابٍ كثيرة تزداد نسبة إفرازات شمع الأذن، ويتراكم في الأذن بشكلٍ مفرط، ممّا يتسبّب ببعض الألم، وحدوث مشاكل في السمع والأذن، مع الشعور بعدم الراحة، وسماع أصوات صفير وطنين في الأذن.
وظائف شمع الأذن
- التقاط الأوساخ والغبار والشوائب، ومنع دخولها إلى تجويف الأذن .
- ترطيب بطانة الأذن الداخلية، ومنع حدوث جفاف في القنوات الأذنية، ومنع حدوث حكة، أو حرقان في تجويف الأذن .
- قتل الحشرات والجراثيم والميكروبات، التي تحاول الدخول للأذن، واعتراض طريقها، وتنفيرها؛ لاحتواء شمع الأذن على رائحة منفّرة جداً للحشرات، ومواد قاتلة للجراثيم والميكروبات، وأنواع من الأحماض الّتي تتميّز بفاعلية تفتيت البروتينات، بسبب ارتفاع درجة الحمضية في الشمع .
طرق إزالة شمع الأذن
- استخدام قطرة من زيت الزيتون، لما يمتلكه زيت الزيتون من قدرةٍ على تلطيف الشمع، وترطيبه، وتفتيته، وتحفيزه على الخروج من الأذن بشكلٍ طبيعي سهل، ويتمّ ذلك بتسخين زيت الزيتون لدرجة حرارة الجسم، والاستلقاء على الجانب المخالف لجهة الأذن التي يتجمّع بها شمع الأذن، ووضع بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ فيها، والبقاء على هذا الوضع لمدّة عشر دقائق، ونُطبّق الطريقة نفسها في الأذن الأخرى.
- يُفضّل استخدام المناديل الورقية العادية لإزالة شمع الأذن الزائد، وعدم استخدام مسحات القطن المدبّبة، لأنها تؤدّي لإدخال كميات من الشمع إلى داخل تجويف الأذن، وتحفيز الأذن على إفراز كميات إضافية من الشمع .
- الاستعانة بالطبيب المتخصّص؛ حيث يستخدم مواد مذيبة لشمع الأذن، عن طريق قطرة طبية، أو استخدام الحقنة الأذنية، ويتمّ من خلالها التخلّص من شمع الأذن الزائد، وتفتيت كتل الشمع الملتصقة بجدران الأذن، وتمكين إزالتها وخروجها بسهولة.
- قيام الطبيب بغسل قناة الأذن بالماء الدافئ باستخدام حاقن خاص لضخّ الماء وخروجه من تجويف الأذن.