وزن الجنين يزيدُ وزنُ المرأة في الحمل مع ازدياد حجم الجنين والسائل المُحيط به، ولكن أحياناً يزيدُ وزنُ الأمّ مع بقاء وزن الجنين مُنخفضاً، أو قد تكونُ زيادتهُ بطيئة وقليلة، وفي هذهِ الحالة على المرأة استشارة الطبيب في الحال لمعرفة أسباب نقص وزن الجنين، والبحث عن الحلول لمُعالجة هذهِ المُشكلة. إنَّ الطفل الذّي يُولد بوزنٍ قليل قد يكونُ مُعرّضاً للإصابة بمُختلف الأمراض، بسبب قلّة المناعة لديه، وبسبب عدم تحمُّل جسده للجوّ المُحيط به، لذلِكَ على المرأة الاهتمام بزيادة الوزن الطبيعيّة لجنينها مُنذُ اللّحظة الأولى لاكتشاف الحمل، ويتم ذلِك عن طريق التنسيق مع الطبيب الخاصّ، وأخصّائي التغذية للحصول على أفضل النتائج.
أسباب نقص وزن الجنين - عدوى مرضيّة تنتقل إلى الجنين، كإصابة الأمّ بنزلات برد، أو بعض الأمراض مِمّا يؤدّي إلى إصابة الجنين بها أيضاً، مِمّا يؤثّر في ثبات وزنه، وعدم زيادته.
- تكلُّس المشيمة، وهيَ من أكثر المُسبّبات لعدم زيادة وزن الجنين، فهيَ تؤدّي إلى عدم وصول الغذاء إليه بطريقة صحيحة وسليمة، مِما يؤثّر سلباً في وزنه وصحّته.
- عدم حصول الأمّ على التغذية المُناسبة، مِمّا يجعل الجنين بحاجة ماسّة إلى العديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة لنموّه وتطوّره، أو تناول الأطعمة غير المُناسبة لفترة الحمل.
كيفيّة زيادة وزنه - مُناقشة موضوع زيادة الوزن خلال الحمل مع الطبيب الخاصّ، ويجب أن يكون ذلك في فترة ما قبل الحمل والتخطيط لهُ، أو في بدايات الحمل، لأنّ على المرأة معرفة الزيادة الطبيعيّة لوزنها، حتّى تكونَ زيادة وزن الجنين طبيعيّة أيضاً، وفي حال بقيَ وزنُ الجنين قليلاً، على المرأة استشارة الطبيب، لتشخيص الحالة، وأخذ العلاج المُناسب.
- الحصول على التغذية المُناسبة، وتناول الأطعمة المُفيدة لصحّة الأم والجنين معاً، كالإكثار من تناول الفواكه والخُضار والبروتينات، والابتعاد عن الوجبات السريعة، والمشروبات التّي تحتوي على الكافايين والكحول، ومن الأفضل مُراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية، للحصول على قائمة بأفضل الوجبات، والمشروبات الخاصّة بالمرأة الحامل.
- تجنُّب الأم التعرُّض لنزلات البرد، والأمراض حتّى لا تؤثّر سلباً في صحّة الجنين.
- مُعالجة المشاكل الموجودة في الرّحم، والمُتابعة المُستمرّة عندَ الطبيب الخاصّ في كُلّ فترة، وعدم إهمال أيّ أعراض تدُلّ على وجود مشاكل صحيّة لدى الأمّ أو الجنين.
- تناول الأم المُكمّلات الغذائيّة والفيتامينات، لأنّها تزوّد الجنين بما ينقصهُ، وتُعوّض الأم عن ما تفقدهُ في فترة الحمل، ويجب تناول هذهِ المُكمّلات وأخذها بعدَ استشارة الطبيب، ويُنصحُ بالبدء بتناولها قبلَ الحمل، حتّى يكون الجسد قويّاً وجاهزاً لتحمُّل أعبائهُ.