محتويات
- ١ وزن الجنين الطبيعي
- ٢ أسباب زيادة وزن الجنين
- ٣ مخاطر زيادة وزن الجنين
- ٤ أسباب نقص وزن الجنين
- ٥ الغذاء المطلوب للمحافظة على وزن الجنين
وزن الجنين الطبيعي تبقى الأم خلال فترة حملها في حالة قلق مستمر فيما يتعلق بجنينها، وإحدى أكثر الأمور التي تشغل بالها هي وزن الجنين وتحديداً عندما يخبرها الطبيب بأن وزنه أقل أو أكثر بكثير من الطبيعي، فما هو الوزن الطبيعي للجنين، وما هي أسباب زيادة وزن الجنين وكذلك نقصانه، والمخاطر المترتبة في كل حالة؟
يتراوح الوزن الطبيعي للجنين ما بين 3 كيلو غرامات إلى 4 كيلو غرامات، ويمتلك الجنين وزناً أقل من الطبيعي إذا كان وزنه أقل من 2.7 كيلو غرام، أمّا إذا كان أكثر من 4 كيلو غرامات فهنا يكون وزنه أكثر من الوزن الطبيعي أو المعقول.
أسباب زيادة وزن الجنين يزداد وزن الجنين لأسباب مرضية ولأسباب أخرى غير مرضية بالشكل التالي:
- فيما يتعلق بالأسباب المرضية: فتكون إما نتيجة إصابة الأم بمرض السكري سواء سكري الحمل أو السكري العادي.
- أمّا الأسباب غير المرضية: فهي عديدة وتتضمن الأسباب الوراثية والسمنة المفرطة عند الأم، إضافةً إلى تأخر الأم عند موعد ولادتها الطبيعي.
مخاطر زيادة وزن الجنين ويترتب على زيادة وزن الجنين عن الوضع الطبيعي عدة أمور سلبية وأبرزها ما يلي:
- تصبح الأم أكثر عرضة للولادة القيصرية.
- يتعرض الجنين للعديد من المشاكل الصحية أثناء ولادته كإصابة في الكتف أو في الخلايا العصبية لليد؛ نتيجةً لانحصار رأسه في منطقة المهبل.
- تعرض الأم للكثير من المشاكل أثناء الولادة، كتمزق المهبل إضافةً إلى تعرضها للنزيف.
- انخفاض نسبة السكر في الدم للمولود أو انخفاض نسبة المادة الصفراء في جسمه.
أسباب نقص وزن الجنين أمّا لنقصان وزن الجنين عن الطبيعي فيكون للأسباب التالية:
- سوء النظام الغذائي للأم.
- مشاكل تتعلق بالحمل عند الأم كضعفه أو كثرة الإجهاضات السابقة.
- اضطرابات أو مشاكل في المشيمة، بحيث لا توصل الكميات المطلوبة من الغذاء والأكسجين إلى الجنين.
- إضافةً إلى إصابة الأم بتسمم الحمل، والذي يؤدي إلى الإجهاض أو وفاء الجنين.
والجديد بذكره هنا أنه لا يوجد مخاطر لنقصان وزن الجنين على صحة الأم، فتكون المخاطر فقط متوقفة على صحة الجنين وبالتالي استمرار الحمل.
الغذاء المطلوب للمحافظة على وزن الجنين يجب عليكِ أن تتناولي أغذية معينة لتحافظي على صحتك وصحة جنينكِ ووزنه، فاحرصي على اتباع التالي:
- أكثري من تناول الخضار والفواكه الطازجة.
- أكثري من تناول السوائل والعصائر الطبيعية.
- احرصي على تناول الكربوهيدرات وتحديداً المركبة منها، والتي تتواجد في الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان.
- تناولي البروتينات الموجودة في اللحوم والأسماك الطازجة، وابتعدي عن الدهون والسكريات قدر الإمكان.