كيف أرتب الحمام

كيف أرتب الحمام

الحمام

داخل البيت كل غرفة أو جزء لديه سحره الخاص وأهميته التي لا تقل عن الأخرى، ويحتلّ الحمّام مرتبةً مهمة جداً وخاصة؛ إذ إنّه بصغر مساحته غالباً ولكنه المكان الخاص جداً لكل فرد من أفراد العائلة، وفيه تتجمع الأغراض الشخصية ومنتجات العناية الضرورية بالجسم والشعر والبشرة ليسهل استخدامها كل يوم أو مع كل استحمام. لجعل الحمام المكان الأول في العناية الشخصية وليحقّق أقصى أهداف الراحة سيحتاج إلى مزيد من الاهتمام في نظافته وترتيبه والمحافظة على تجديده.

تنظيف الحمام

تبدأ مرحلة ترتيب الحمام في الاهتمام بنظافته أولاً، وهي العامل الأساسي في العناية والترتيب في أي حمام، من دون التنظيف والتعقيم في مكان بالأصل يتخلّص منه الشخص من أوساخه، فإنه سيصبح مرتعاً للجراثيم، ولن يؤدي وظيفته المطلوبة حتى لو تمّ تجهيزه بكافة المسلتلزمات والإكسسوارات الجميلة.

التنظيف يقسم إلى مراحل منها: يومية، وأسبوعية، وشهرية، اليومية تتلخص بتنظيف الأجزاء الرئيسية منه مثل: المرحاض، والمغسلة وتعقيمها، وتغيير المناشف وسلة المهملات والتأكد من وجود الصابون والمحارم الورقية، الأسبوعية فيها يتمّ إخراج كل أجزاء الحمام وتنظيفها وتعقيمها بعناية ومن ثم إرجاع كل شيء لمكانه بعد تنظيفه مع الإجراء اليومي في التنظيف وغسل الأرضيات، الشهرية تتضمّن كل ما سبق مع إضافة تنظيف جدران الحمام وكل المقتنيات المستخدمة لإزالة أي جراثيم عالقة، ولإضفاء اللمعة الجميلة التي تزيد من رونق الحمام وأريحيته.

ترتيب الحمام

ترتيب الحمام هي مرحلة وضع اللمسات الجمالية في الحمام بعد القيام بدور التنظيف، تظهر فيها الأذواق والتفضيلات الشخصية كل حسب ذوقه واختياراته. ترتيب الحمام مرحلة نعتمد فيها على شراء بعض من مقتنيات الحمام وتنسيقها بالشكل المطلوب مثل:

  • حاملة المحارم الورقية وهي غالباً ما تكون مزودةً مع الحمام نفسه، يجب تثبيتها في مكان يسهّل عملية استخدامها وقربها من سلة المهملات.
  • سلة مهملات ويفضل أن تكون صغيرة الحجم نوعاً ما ليتم تغييرها كل يوم منعاً لتكاثر الجراثيم وأي روائح كريهة.
  • أطقم الأكواب الخاصة بترتيب فراشي ومعجون الأسنان وحاملة الصابون خصوصاً إن كانت بشكل موحّد، تعطي منظراً جمالياً بالإضافة إلى فائدتها في ترتيب الأشياء وعدم بقائها متناثرةً ممّا يُسبّب الفوضى.
  • اختيار طقم أرضيات يمنع الانزلاق بالدرجة الأولى، ويتناغم مع ألوان الحمام وإكسسواراته بالدرجة الثانية؛ فالاهتمام بجمالية القطع المختارة لا يقل اهتماماً عن جودتها وفاعليتها.
  • خزائن الحمام التي غالباً ما تكون أسفل المغسلة تؤدّي دوراً مهماً في عملية تخزين مستلزمات العناية الشخصية اللازمة في الحمام، يجب الاهتمام بترتيبها؛ بحيث تجمع كل ما نحتاج من محارم ورقية وشامبو ومعجون أسنان وصابون تسهّل علينا الوصول إليها دون عناء الخروج من الحمام في حال انتهاء الحالية. (إذا لم تتوفّر هذه الخزائن في الحمام بالإمكان شراء خزائن صغيرة غالباً ما تكون من القش تحفظ المستلزمات ونستخدمها كرفٍّ إضافيّ نضع عليه مناشف أو زينة).
  • إضافة الشموع أو الورد المجفف إلى الحمام سيخلق هالةً جمالية للمكان، هناك تنوع كبير في أشكال الصابون وروائحه العطرية؛ توضع بطريقة جميلة مع المناشف في أسلال من القش.
  • إضافة المعطرات بأيٍّ من أشكالها، منها المُعلّقة التي تعمل على البطارية لتقوم بنثر رائحة كل فترة من الوقت، ومنها البودرة المحفوظة في أكياس ومعلّقة أو ما يأتي على أشكال من الجل.

المقالات المتعلقة بكيف أرتب الحمام