كيف أرتب أفكاري الكثير منّا يمتلك أفكار عديدة سواء كانت طموحات أو غيرها ويُحب أن ينفذها جميعها، ولكن ليس الجميع تكون أفكاره مرتبة من ناحية تخطيط أو حتى تنفيذ، وهذا ما يجعل من النتائج غير متوقع بالنسبة لدينا أو ليس على المستوى الذي نريد، لذلك لا بد من أن نرتب أفكارنا بشكل يُمكننا من حصد النتائج التي نريد. لذلك هناك مجموعة من النصائح التي يُمكنك اتّباعها لترتب أفكارك وبالتالي حياتك، ومنها:
- اجعل علاقتك بربك قوية، لأنّك طالما أنتَ قريب من الله، ملتزماً بأوامره، مبتعداً عن نواهيه، هذا يجعلك أقوى من الناحية النفسية ومطمئن البال.
- حافظ على أداء صلاتك في أوقاتها، فعدا عن كونها فريضة، إلّا أنّ لها فوائد من ناحية تنظيم وقت وترتيب أيضاً.
- حاول أن تسيطر على أعصابك وانفعالاتك دائماً؛ لأنّ ذلك يساعدك على تعاطي الأمور كما هي ومحاولة حل مشاكلها أيضاً.
- كُن متوازناً، فلا تقلل من أهمية الأمور وبنفس الوقت لا تعطيها حجماً أكبر من حجمها.
- حُبك لما تريد أن تنجزه وبنجاح يساعدك على تنظيمه وإعطائه وقته المناسب، حتى تصل لما تريد.
- عند تعاملك مع أشخاص لهم علاقة بموضوع مشترك بينك وبينهم أو حتى في عملك العادي، حاول أن تكون واضح وصريح في كل شيء، ولا تُقبل على استخدام الإشارات بدل من الحديث معهم.
- حاول دائماً أن تكون إيجابي ومتفائل حتى تستطيع تجاوز ما تواجه من مشكلات وأزمات بأقل الأضرار وتتعلم للمرات القادمة.
- اعتمد على نفسكَ قدر الإمكان، ولا تنتظر من أحد أن يحرص على إنجاز عمل خاص بكَ كما ستنجزه أنت.
- إذا كانت أفكارك تحتاج لإنجاز بشكل جماعي فاحرص على أن تتعاون معهم في أدقّ التفاصيل؛ لأنّ نجاحهم هو أيضاً نجاحك.
- احرص دائماً على ممارسة الرياضة فعدا عن فوائدها الجسدية، تحقّق لكَ أيضاً توازن نفسي وداخلي تستطيع من خلاله ترتيب أفكارك والوصول لأهدافك.
من الأمور المهمة أيضاً والتي تساعدكَ في ترتيب أفكارك هو أن يكون لديك شخص مثالي أو مرجعي، تقتدي به وأيضاً تستطيع استشارته متى تريد وحتى في أبسط الأمور. لأنه يكون شخص أكثر خبرة ومعرفة منك، من الممكن أنّه شخص أكثر انتظاماً في حياته ويرى الأمور من منظور إيجابي، فيكون سهل عليه إيجاد حل لمشكلتك وتجنب حدوث مثلها في المرات القادمة، إضافةً إلى أمر مهم يجب عليكَ أخذه بعين الاعتبار وهو أن تحاول وضع خطتك لأمور تريد إنجازها في وقت تكون فيه حالتك النفسية جيدة نوعاً ما.