الطفل عندما يبلغ الطفل عمر العام سرعان ما تُحاول والدته تعليمه الذّهاب للمرحاض؛ فاستخدام الحفاضات يُعدّ أمراً مُرهقاً للأم، وكما أنه أمر مكلف. إنّ تعليم الطفل الذهاب للمرحاض ليس بالأمر السهل؛ فالطفل قد اعتاد على استعمال الحفاضات وسيقلقه التخلي عنها؛ لِذا تُنصح الأم بالتحلّي بالصبر والإرادة والحزم، وأن تتّبع بعض النصائح والطرق؛ لتُسهّل عليها مهمتها.
على الأم أن تعلم أنّ الطفل غالباً ما يحتاج لوقتٍ طويل نسبياً حتى يتعلّم الذهاب للمرحاض، ولكن عليها بذل جهدها لتعليم الطفل الذهاب للحمام قبل التحاقه برياض الأطفال.
تعليم طفلك الذهاب للحمام - ابدئي بتعليمه كيفيّة الدخول إلى الحمام في فصل الصيف؛ فإنّ حرارة الجو لها تأثير مهم لتسهيل الأمر عليك وعلى طفلك؛ حيث إنّ فصل الشتاء بارداً ويكون من الصعب على الطفل الذهاب إلى الحمام كلّما احتاج ذلك؛ بسبب برودة الجو، فتكون البرودة عائقاً على تعلّم طفلك.
- زيني الحمام لطفلك ببعض الألعاب؛ حتى لا ينزعج من الذهاب إلى الحمام، فمن الممكن أن تجلبي لطفلك قاعدةً خاصّة جميلة وملونة؛ كي يستخدمها عند ذهابه للحمام، وكما يجب عليك وضع سلّم خاص للأطفال بالقرب من المرحاض؛ كي يستطيع الجلوس عليه بسهولة.
- لا توبّخي طفلك عند رفضه الذهاب إلى الحمام؛ بل عليك أن تعاملي طفلك بأسلوبٍ مرح ولطيف؛ حتى لا يكون الذهاب إلى الحمام مصدر خوف لطفلك.
- أقيمي مسابقةً لطفلك؛ بحيث إنّه إذا التزم بالذهاب إلى الحمام سوف تُقدّمين له هدية يختارها بنفسه، حتّى يسعى لينال مراده فيلتزم بالذهاب إلى الحمام.
- أيقظي طفلك من مرّتين إلى ثلاث مرات ليلاً واصطحبيه إلى الحمام؛ حتى يعتاد على النهوض عند حاجته للذهاب إلى الحمام.
- لا تُحرجي طفلك في حال عدم ذهابه إلى الحمام في إحدى المرات، ولا تتحدّثي بهذا الموضوع أمام الآخرين، فيصبح الموضوع مصدر خجل لطفلك وارتباك وإحراج، ويتسبّب ذلك بعدم حبّه للذهاب إلى الحمام.
- شجّعي طفلك كأن تقولي له بأنّه البطل الشجاع وغيرها؛ حتى يتولّد شعور الحماسة لديه؛ ولتزيد رغبة إقدامه للذهاب إلى الحمام.
- ذكّري طفلك دائماً بالذهاب إلى الحمام؛ فالطفل عند اللعب قد لا يتذكّر الذهاب إلى الحمام عند حاجته، فعليك أن تُذكّريه بهذا الأمر بين الحين والآخر.
- لا تجعلي طفلك يشرب الكثير من السوائل ليلاً، فقد لا يحتمل النهوض من النوم والذهاب إلى الحمام؛ لذا فإن التقليل من السوائل ليلاً أمر مهم عليك الانتباه له.