الكلية من أهم أعضاء جسم الإنسان على الإطلاق، تشبه في شكلها حبة الفاصولياء، إلا أنها أكبر حجماً فطولها يصل إلى اثني عشر سنتيمتراً تقريباً، الكلية هي ذلك الجزء من جسم الإنسان المسؤول عن تنقية الدم وتصفيته من النواتج التي تنتج عن العمليات المختلفة، والتي تتم في جسم الإنسان، يذكر أن الله تعالى أعطى لكل إنسان كليتين واحدة على جانبه الأيمن والأخرى على جانبه الأيسر.
تتكون الكلية الواحدة من القشرة الكلوية، والحويضة، والأهرام الكلوية، واللب الكلوي، هذا وترتبط الكلية الواحدة بالعديد من الأوعية الدموية التي تدخل إليها وتخرج منها، حيث تستقبل كل كلية الدم الذي يدخل إليها من الشريان الكلوي، والذي يتفرع بمجرد دخوله إلى الكلية إلى العديد من الفروع الصغيرة، ثم إلى العديد من الشعيرات الدموية، ومن ثم تعاود الشعيرات الدموية التجمع مرة أخرى لتكوّن ما يعرف بالوريد الكلوي، والذي ينقل الدم مرة أخرى إلى خارج الكلية.
تعد الكليتان من أهم أعضاء جسم الإنسان، ومن أكثرهما حساسية وضرورة لاستدامة الصحة العامة للإنسان بالشكل الأمثل والأفضل، لذا فقد كان من الضروري تغيير أساليب الحياة بطريقة تتواءم مع صحة هذين العضوين وسلامتهما، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على الإبقاء على سلامة وصحة الكليتين.
الحفاظ على الكليتينالمقالات المتعلقة بكيف أحافظ على كليتي