في بدايات الحمل لا تشعر المرأة بشعور الأمومة، أو فالنقل بأنّها لا تشعر بشيءٍ بسبب الغثيان الذّي يجعلها طوال هذه الفترة طريحة الفراش لا تشعر إلّا بالضيق، ولكن ومع زوال الغثيان ورجوع صحّتها والشعور بطفلها لأوّل مرّة وهو في رحمها، تشعر الأم بسعادةٍ تغمرها وتنتظر بفارغ الصبر رؤيته في كل زيارة للطبيب، وبعدها تنتظر الأم أي حركة من جنينها، فأحياناً تتأخّر حركته، أو لا تستطيع الأم تحديد حركته وملاحظتها وبالذّات إذا كان هذا أوّل حملٍ لها.
لذلك تلجأ بعض الأمّهات لبعض الحيل لحثّ صغيرهم على الحركة، وسنذكر بعضاً منها.
حركة الطفل الأولىعلى الأغلب ستبدئين بملاحظة بعض الحركة في الأسبوع 18 أو 20 من حملك، ولكن إذا كان هذا أوّل حملٍ لك، قد تستغرقين وقتاً أطول للإدراك بأنّ شعور الرفرفة في بطنك هو فعليّاً طفلك يتحرّك، أمّا إذا كان هذا ثاني حملٍ لك، عندها ستلاحظين حركته في الأسبوع السادس عشر تقريباً. وفي كلتا الحالتين إذا لم تشعري بحركة طفلك لغاية الأسبوع الرابع عشر، عندها عليك مراجعة الطبيب للتأكّد من أنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ.
حركة الطفل في الرحملقد مكننا التصوير فوق الموجات الصوتيّة القدرة على رؤيّة حركات الجنين، فسيبدأ طفلك بالحركة قبل إحساسك بذلك، وستتغيّر حركاته كلّما نما وتطوّر، وإذا كنت محظوظة سيكون طفلك مستيقظاً عند جلسة التصوير وستتمكنين من رؤية حركاته، لكن ما هي هذه الحركات التّي يقوم بها؟:
تدريجياً، حركات طفلك ستصبح قويّة بما فيه الكفاية بالنسبة لك لتشعري بها، في البداية ستكون حركته كالرفرفة أو كفقاقيع أو غازات في البطن، ومن ثمّ سيبدأ بالركل والحركة ستصبح أقوى.
طرق تجعل الجنين يتحرّكالمقالات المتعلقة بكيف أجعل جنيني يتحرك