محتويات
- ١ كرة القدم
- ٢ مكونات وأساسيات لعبة كرة القدم
- ٣ حُكام كرة القدم
- ٤ كيفيّة تعلّم مهارات كرة القدم
كرة القدم كرة القدم أو باللغة الإنجليزية football: هي رياضة تعتمد على وجود كرة، يتمّ ركلها باستخدام قدم اللاعب، ولذلك أطلق عليها اسم كرة القدم، وتعتبر من أكثر الرياضات انتشاراً في العالم؛ إذ تعود بدايتها إلى مطلع القرن الثامن عشر، وقد تمّ تأسيس اتحاد خاص بها في عام 1863م، من أجل وضع قوانين تُنظّم اللعبة عالمياً.
مكونات وأساسيات لعبة كرة القدم - تتكون من فريقيْن يتنافسان فيما بينهما، ويكون عدد كل فريق أحد عشر لاعباً.
- أساس هذه اللعبة وجود كرة يتم ركلها بأقدام اللاعبيّن، ولذلك تم تسميتها ( كرة قدم )، وعليهم أن يقوموا بتسديدها في مرمى الفريق الخصم، حتى يتمّ احتساب هدف لهم، والفريق الذي يُحرز أهدافاً أكثر من الفريق الآخر يفوز باللعبة.
- تشتمل لعبة كرة القدم على شوطيْن: كل شوط مدّته خمس وأربعون دقيقة، أي الفترة الزمنية الأساسية للعبة كرة القدم هي تسعون دقيقة.
- يحق لكل مدرب فريق أن يغير لاعبي الفريق الأساسيين أي الموجودين على الملعب بلاعبين من الاحتياط، وبإمكانه القيام بذلك لمدّة ثلاث مرّات فقط.
- يتمّ إنهاء مباراة كرة القدم من خلال:
- التعادل: أي أن يتساوى عدد الأهداف المسجّلة عند الفريقيْن.
- الوقت الإضافي أو ما يُسمّى ( الوقت بدل الضائع )، ويتمّ احتسابه وفقاً لتقديرات حكم اللعبة.
- الضربات الترجيحية: وهي قيام أحد لاعبي الفريق (أ) بالتسديد نحو مرمى الفريق (ب) مباشرةً، وفي حال تحقيقه للهدف يفوز فريقه، وإذا لم يتمكّن من ذلك، يأتي لاعبٌ من الفريق (ب) للتسديد في مرمى الفريق (أ)، وفي حال تحقيقه للهدف يفوز فريقه.
حُكام كرة القدم يشرف على مباراة كرة القدم حكم رئيسي: ومهمّته القيام بمتابعة المباراة على الملعب، ورؤية اللاعبين، وهو من يقوم بالإعلان ببدء المباراة، وانتهاء كل شوط منها، وأيضاً يحقّ له القيام بتوجيه إنذار لأحد اللاعبين في حال أخطأ، أو القيام بطرده من اللعبة.
ويوجد أيضاً ثلاثة حُكّام مساعدين، وهم: حكما الراية واللذان يقفان عند خط التماس، والحكم الرابع يقوم بوظيفة مساعدة الحكم الرئيسي، فيقوم برفع لوحة التبديل عند حصول أي تبديل في أحد الفريقين، أو الإعلان عن الوقت بدل الضائع، وغيرها من المهام الأخرى.
كيفيّة تعلّم مهارات كرة القدم - تكتيكات كرة القدم والتي تتعلّق بتصويب الكرة نحو الهدف، وتمريرها إلى اللاعبين الآخرين، ويجب أن يحافظ اللاعب على الكرة أثناء تواجدها معه، وعند الاستعداد للتسديد أو التمرير، عليه أن يقف بطريقةٍ صحيحة أي من خلال استخدام مشط القدم من أجل الحماية من الإصابات الرياضية.
- رفع الكرة عالياً: وتعدّ هذه المهارة من المهارات المساعدة على تصويب الهدف بسهولة، وذلك لأنّ احتمالية أن يقوم حارس المرمى بصدها ضعيفة، ويستطيع اللاعب عند القيام بتسديد الكرة المرفعة، تجاوز اللاعبين من الفريق الخصم، وعند إتقان هذه المهاراة يتمكّن اللاعب من تسجيل الأهداف بسهولة.
- الضربة الركنيّة: وهي قيام اللاعب باختيار إحدى زوايا الملعب، وتسديد الكرة نحو مرمى الفريق الخصم، وتعتبر الضربة الركنيّة من الضربات التي تساعد على تسجيل الأهداف، ولكن يعيقها عدم التكتيك الجيّد من قبل اللاعبين الآخرين، فمثلاً يقوم أحد لاعبي الفريق الخصم بتشتيت اللاعب الذي سوف يُسدّد من الزاوية حتى لا يتمكّن توصيل الكرة إلى مرماه.
- الضربة الرأسية: يقوم اللاعب بالسيطرة على الكرة، وذلك من خلال استخدام الرأس، وتوازن جذع الجسم، ومن ثمّ يعمل على تمريرها، أو تسديد ضربة رأسية.
- التقاط الكرة من خلال الصدر: التحكّم بالصدر يساعد على استقبال الكرة ويمكن تمريرها أيضاً، وكذلك إسقاطها على القدمين، والأسلوب الأمثل للاستفادة من الصدر دون التعرّض لإصابات معيّنة هو استقبال الكرة بكامل الصدر دون استلامها على جانبي الصدر.
- الحفاظ على الكرة: من المهارات الأساسية هي الحفاظ على الكرة، وتمريرها إلى أحد لاعبي فريقه في حال تمكّن اللاعب من ذلك، فيحاول أحد لاعبي الفريق الخصم عرقلته والاستحواذ على الكرة منه، والمحافظة على الكرة، وتجاوز اللاعبين يساعد على تقريب اللاعب من مرمى الفريق الخصم، وفي حال لم يتمكّن من الاستمرار في المتابعة، عليه أن يقوم بتمريرها إلى أحد فريقه، إمّا بركلة أرضية، أو بركلة عالية.