طالما بحثت وتعمّقت في مجالات عدّة تتعلّق بموضوع النفس وبحورها وودايانها وقيعانها، والأغرب من ذلك كلّما أسبرت أكثر علقت أكثر في كينوناتها وظلماتها ودهاليزها، فالنفس لها تشريح مجهري حسيّ لا يعتمد على المبضع كما يعتمده الجراح لتشريح الجسد الملموس والواقعي، فالجسد الواحد تشترك فيه عوالم نفسية شتّى فهناك كما ذكر الخالق العظيم في كتابه الكريم عن أشكالها بالنفس اللوامة، والمطمئنة، والأمّارة بالسوء، وهنا سنناقش موضوع من الموضوعات المهمة التي تعتبر من إحدى أهم المواضيع والتي تندرج تحت بند العلل، أو الأمراض التي قد تمسّ النفس وتؤثّر فيها، أو تؤثّر على انسيابها ووضعيتها، وهو موضوع الثقة بالنفس.
أسباب عدم الثقة بالنفسالثقة بالنفس موضوع طالما ناقشه وبحثوا فيه عتاولة العلوم الإنسانية والنفسية والطبية وما لها من أثر على السلوك البشري ككل، ومع ما يحيط به من مدخلات وما ينتج عنه من مخرجات، كثير من مراجعي العيادات النفسية يغلب على جذور مشكلاتهم النفسية هو حصول عجز بنظام الثقة بالنفس، أو الرضا عن الذات، وبالتالي تقودك إلى عدم الرضا وقلّة القناعة والقبول لنفس أو شخص المريض لذاته ومن هنا أيضاً تبدأ مرحلة الدوّامة والولوج بالحلقات المفرغة حلقة تلو الأخرى، فعمل الباحثون على دراسة أهمّ الأسباب والعوامل التي تقود إلى الانجراف نحو الانحدار في مسألة القبول والرضى عن الذات والنفس والقناعة، فتبيّن لهم عدّة عوامل نسردها على شكل نقاط ومن ثم نطرح مقابلها الحلول والعلاجات المناسبة لاعادة النهوض والاستقامة والاستقرار، ومن هنا نبدأ أولاً بالاحتمالات المرجحة لحصول الانحدار ومنها:
لناتي الآن إلى بعض النصائح والارشادات للمحاولة من وضع حد لعدم تفاقم المشكلة وتعديل الفكر والسلوك، وأيضاً على سبيل المثال لا الحصر هنا:
المقالات المتعلقة بكيف أتعلم الثقة بنفسي