يُعتبر العِناد ظاهرةً سلوكيةً تظهر في وقت مبكر من العُمر، لكنّها لا تَكون واضحةً قبل سنتين من عمر الطفل؛ وذلك لأنّ الطفل يكون مُعتمداً بشكلٍ تام على الأم في كلِّ أموره من طعام، وشراب، وتلبية حاجات، فيكون سلوكه يَتّسِم بالانصياع، والرضا، والاتكالية، والمرونة. يتشكّل العناد على مرحلتين: المرحلة الأولى عندما يبدأ الطفل بِتعلّم المشي والكلام؛ فيرغب بالاستقلالية والاعتماد على ذاته، وذلك حسب بما يدور في رأسه من تصورات وخيالات يرغب في تطبيقها.
والمرحلة الثانية للعناد تكون في مرحلة المراهقة؛ حيث يبدأ المراهق بالبحث عن طرق للانفصال عن والديه، ويُعبّر عن ذلك بالعناد، لكنْ على الوالدين أنْ يُحسنا التّعامل مع المُراهق؛ حتى تَمرَّ هذه المرحلة، ويفهم أنّ الأمور لا تَكون بالعنِاد والتحدّي، وإنّما بالتّفاهم، والمنح، والعطاء.
التعامل مع الطفل العنيديُشير عُلماء التَّربية الحديثة إلى أنّ الوالدين هما السَّبب الرئيسي -غالباً - في زيادةِ العناد عند الأطفال؛ لأنّ الطفل الصغير يُولد ولا يفهم ما هو العناد، فعندما تعامل الأم أولادها بمحبةٍ، وتظن أنّه من التربية عدم تَلبيةِ جميع مُتطلبات الطفل، في الوقت الذي يُصِّر الطفل عليها، وهي مُتمسكة برأيها، ينشأ الطفل العنيد وفي هذه الوضع يُنصح بـ:
المقالات المتعلقة بكيف أتعامل مع عناد الأطفال