يسعى الكثير من النّاس إلى التّخلص من العادات السّيئة التي قد يرتكبونها في حياتهم ، ويشكّل هذا الأمر بلا شكٍّ تحدّياً للكثير من النّاس ، ذلك بأّنّ النّفس الإنسانيّة ومهما أوتيت من الإيمان والقوّة تبقى ضعيفةً بسبب ما ركّب الله فيها من الشّهوات والنّزوات ، كما أنّ الفكر والسّلوك قد يكون خاضعاً لأهواء النّفس أحياناً ويسبّب ذلك ارتكاب العادات السّيئة المختلفة .
ويختلف النّاس في عاداتهم السّيئة التي يرتكبونها ، فمن النّاس من تكون عاداته السّيئة يمتدّ أثرها وضررها إلى النّاس كمن تراه يؤذي جاره بوضع النّفايات أمام بيته ، وهناك من يؤذي جاره حين يرفع صوت المذياع أو التلفاز فلا يجعله يشعر جاره بالرّاحة في بيته ، وهناك من تراه ينفث دخان سيجارته ليؤذي من حوله غير عابئاً بصحتهم ، وهناك من تكون عاداته السّيئة متعلّقة بنفسه و لا يصل ضررها إلى الغير ، مثل الذي يترك صلاته أو الذي يتأخّر في تحصيله العلميّ بالتّكاسل عن ذلك ، أو الذي ينام متأخّراً فيؤثّر ذلك على صحته وأعماله ، ولا شكّ بأنّ العادات السّيئة بصورها المختلفة يجب على الإنسان أن يتخلّص منها ، ومن الأمور التي تعين الإنسان على ذلك نذكر :
المقالات المتعلقة بكيف أتخلص من عاداتي السيئة