كيفية وقاية الأسنان من التسوس

كيفية وقاية الأسنان من التسوس

محتويات
  • ١ مقدمة
  • ٢ ما هي أهميّة الأسنان
  • ٣ ما هي الأمراض التي تصيب الأسنان
  • ٤ تسوّس الأسنان
    • ٤.١ ما هو تسوّس الأسنان
    • ٤.٢ ما هي أسباب تسوّس الأسنان
    • ٤.٣ أعراض تسوّس الأسنان
    • ٤.٤ مضاعفات تسوّس الأسنان
    • ٤.٥ كيف أحمي أسناني من التسوّس
  • ٥ ختاماً
مقدمة

إنّ الله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، وجعل لكل جزءٍ من أجزاء جسم الإنسان وظيفةً يقوم بها، والأسنان هي جزء من هذا الجسد، لها وظائف تقوم بها، فما أهميّة الأسنان؟ وما هي الأمراض التي قد تصيب الأسنان؟ وماذا نقصد بتسوّس الأسنان؟ وما هي أسبابه؟ وكيف نحمي أسناننا من التسوّس؟ هذا ما سنتحدّث عنه في مقالنا إن شاء الله رب العالمين.

ما هي أهميّة الأسنان

إنّ الأسنان جزء من جسد الإنسان، ولم يكن ربّنا تعالي ليخلق شيئاً عبثاً، حاشاه، فما هي أهميّة الأسنان للإنسان؟

تكمن أهميّة الأسنان فيما يلي:

  • تساعد على تقطيع الطعام ومضغه، فهي الوظيفة الأولى والأهمّ للأسنان.
  • النطق والكلام بصورة صحيحة، فكما هو معلوم لدى الجميع فالأسنان جزءٌ من مخارج الأصوات، فبعض الحروف لا يمكن لها أن تُنطق بصورة صحيحة بدون الأسنان.
  • تعطي للوجه رونقاً وجمالاً، فالأسنان إحدى أهمّ الجماليات الخاصة بالوجه.
  • تعزّز الثقة بالنفس، خاصّةً إذا كانت الأسنان منتظمة وناصعة البياض، فذلك يعطي للشخص ثقةً كبيرةً في نفسه.
  • الابتسامة، فالأسنان تشجّع الشخص على الابتسامة دائماً، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الابتسامة في وجه أخيك صدقة".
  • وبعد أن تعرّفنا على أهميّة الأسنان، لابدّ لنا من أن نعرف ما هي الأمراض التي قد تصيب الأسنان، فما هي الأمراض التي قد تصيب الأسنان؟ هذا ما سنعرفه في الفقرة القادمة.

    ما هي الأمراض التي تصيب الأسنان

    هناك العديد من الأمراض التي قد تصيب الأسنان، إمّا بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن هذه الأمراض:

    • تسوّس الأسنان، وهو ما سنتحدّث عنه بتفصيلٍ أكثر في السطور القادمة من هذا المقال.
    • تشوّهات الأسنان، وهي تشوّهات تكمن في عدد الأسنان بالزيادة والنقصان، أو في لون الأسنان، أو في شكل الأسنان.
    • تلوّن الأسنان، وهي إمّا أن تكون ألواناً خارجية ناتجة عن التدخين أو إهمال تنظيف الأسنان، أو داخلية ناتجة عن مرض معيّن أُصيب به الطفل في فترة تكوّن أسنانه، أو ناتجة عن كسر جزء من السنّ.
    • التهابات اللثّة، وهي من الأمراض التي لا تصيب الأسنان بشكل مباشر، بل تصيب اللثّة.
    • خراج الأسنان، وهو مرض يصيب جذر السنّ وما حوله، ويسبّب عدّة التهابات.

    فهذه أشهر الأمراض التي قد تصيب الأسنان، وسنتحدّث عن إحدى هذه الأمراض بشيءٍ من التفصيل، ألا وهو مرض تسوّس الأسنان، فما هو هذا المرض؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟

    تسوّس الأسنان

    تسوّس الأسنان يعدّ من أشهر المشكلات التي تواجه البشر في هذا العالم، وسنتحدّث في هذه السطور عن هذا المرض الذي يصيب الكثير من الناس، وسنحاول أن نضع بين أيديكم أهم الطرق، والأساليب التي يمكن للإنسان أن يحمي بها أسنانه من التسوّس.

    ما هو تسوّس الأسنان

    تسوّس الأسنان: هو مرضٌ يصيب الجزء الخارجي من السن، ويعمل على نخر الأجزاء الصلبة للسنّ، حتى يمتدّ إلى الجزء الداخلي، فيؤدّي بذلك إلى تهديم السنّ والوصول إلى مركز العصب في السنّ.

    ما هي أسباب تسوّس الأسنان

    أمّا أسباب التسوّس، فهي عديدة، وسنذكر أهمّ تلك الأسباب وأكثرها شيوعاً، وهي كما يلي:

    • المأكولات والمشروبات، فالمأكولات التي تحتوي على الكربوهيدرات، والسكريات تساعد بشكل كبير على تسوّس الأسنان، وأيضاً المشروبات الباردة، أو الساخنة، أو اجتماع الساخن مع البارد، فكل ذلك يؤدي إلى تسوّس الأسنان.
    • البكتيريا، وهي أهم سبب من أسباب التسوّس، وهي ناتجة عن قلّة الاهتمام بنظافة الأسنان، خاصة بعد الأكل أو الشرب.
    • هشاشة الأسنان، وذلك يحدث بسبب سوء التغذية، ونقص الكالسيوم والفوسفات، فيكون السنّ أكثر عرضة للتسوّس.
    • تكوّن مادة لزجة فوق الأسنان تسمّى باللويحة الجرثوميّة، التي تتكوّن نتيجة تراكم فضلات الطعام، وهي تساعد بشكل كبير في تسوّس الأسنان.
    • العدوى، أثبتت الدراسات أنّ مرض تسوّس الأسنان يمكن أن ينتقل بالعدوى، وذلك عن طريق المشاركة في استعمال الأدوات الخاصة بالأكل، وغيرها من الأمور التي تنقل العدوى.
    أعراض تسوّس الأسنان

    إنّ تسوّس الأسنان تتفاوت أعراضه من حالةٍ لأخرى، وأهم الأعراض التي تظهر مع بداية تسوّس الأسنان هي:

    • الشعور بآلام في الأسنان، وخاصّةً عند تناول المشروبات الباردة أو الساخنة، وكذلك الحلوى.
    • ظهور ثقوب مرئيّة في الأسنان، وذلك بعد مرحلة متقدّمة من بدء التسوّس.
    • خروج رائحة كريهة مع النفَس.
    مضاعفات تسوّس الأسنان

    أمّا المضاعفات التي قد تحدث في حالة عدم علاج التسوّس، فهي عديدة، وقد لا تحمد عقباها، وهي كما يلي:

  • تآكل الأسنان، وتكسّرها، وبالتالي خلعها، فكل ذلك من الأمور التي قد تحدث في حال لم يلقي الإنسان بالاً لتسوّس الأسنان.
  • خراج الأسنان، وهو التهاب صديدي يتكون تحت الجذر السنّي، وقد يسبب التهابات الغدد الليمفاوية، والتهابات العظام، والتهابات في الجيوب الأنفيّة، لذلك فخراج الأسنان يعتبر شيء لا يمكن إهماله، ويجب معالجته.
  • صعوبة بالغة في الضغط على السنّ، حيث يُحدث ذلك آلاماً شديدة.
  • قد يؤدّي التسوّس إلى التهابات خطيرة تؤثّر على القلب عند من يعانون من أمراض القلب.
  • التهابات اللثة، وهو مرض يصيب اللثّة فيحدث تقرّحات وتورّم في اللثة.
  • كيف أحمي أسناني من التسوّس

    كما نعلم فدرهم وقايةٍ خيرٌ من قنطار علاج، فالأصل أن نحمي أسناننا من التسوّس، وليس أن نعالج التسوّس، فكيف يمكن الوقاية من تسوّس الأسنان؟

    يمكننا الوقاية من تسوّس الأسنان باتّباع ما يلي:

    • التقليل من تناول الحلويّات، فكما أسلفنا فالحلويّات من أفضل الفرص التي تمهّد لتسوّس الأسنان، فلنقلل منها قدر المستطاع.
    • تنظيف الأسنان جيّداً بطريقة صحيحة، فذلك يمنع أي فرصة للبكتيريا من تكوين الأحماض التي تساعد على تسوّس الأسنان.
    • استعمال الخيوط السنيّة لتنظيف ما بين الأسنان.
    • استخدام مادة (الفلورايد)، فهي مادة تساعد على الحماية من تسوّس الأسنان، ويمكن وضعها على الأسنان مباشرة، أو اضافتها مع مياه الشرب، ولكن يجب استخدامها بحدٍّ معقول.
    • الزيارة الدوريّة لطبيب الأسنان، مثلاً مرّة كل ستّة شهور، فذلك يساعد في الاطمئنان على صحة الأسنان، بالإضافة إلى اكتشاف أي تسوّس في مرحلة مبكرة، وعلاجه.
    • التغذية الصحيّة المناسبة، وخاصّةً تلك التي تحتوي على الكالسيوم والفوسفات والمعادن بشكل عام

    أمّا إن كان هناك تسوّس فعلي للأسنان، فيجب مع ما سبق أن يذهب المصاب فوراً إلى طبيب الأسنان ليجد العلاج المناسب للتسوّس، وذلك حتّى لا تحدث أيّة مضاعفات كما تحدّثنا سابقاً، فلا يقتصر الأمر على التسوّس فحسب، بل ينتقل إلى التهابات عديدة، فلماذا نصل إلى ذلك الوقت..

    ختاماً

    وأخيراً وليس بآخر، فالأسنان جزء من كيان الإنسان، فلا يجب إهمالها، ولنتذكّر أنّ أجسادنا سنُسأل عليها يوم القيامة، فلابدّ من العناية بأسناننا التي يراها كلّ من حولنا، فإمّا أن تكون مبعث ثقةٍ واعتزاز، أو تكون مبعث خجلٍ وانطواء، ولا ننسى السواك الذي هو مطهرةٌ للفم، ومرضاةٌ للربّ كما قال الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه، فالسواك من أفضل الطرق التي يمكن لنا تنظيف أسناننا بها، هذا والله تعالى أعلم، وصلّ اللّهم وسلّم وبارك على أشرف البشر وسيّد الكونين محمّد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه.

    المقالات المتعلقة بكيفية وقاية الأسنان من التسوس