مغص الأطفال الرضع تعاني العديد من الأمهات من التعب والإرهاق في بداية عمر الطفل، وذلك يعود للبكاء الشديد نوبات الصراخ التي تنتاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة، وهذا ما يُطلق عليه مغص الأطفال الرضّع، وهو من الأمور الطبيعيّة التي توضح نموّ الجهاز الهضميّ للطفل، ولكن في بعض الأحيان يحدث بعض من الخوف لدى الأم من شدة بكاء المتواصل للطفل، والآن سوف نوضح لكلّ أم المعلومات الكافية عن المغصّ وكيفيّة علاجه وأسبابه.
المغص هو عبارة عن ألم شديد جداً يصيب الر ضع من الأسبوع الأول من الولادة حتى عمر الأربعة أشهر، وتبدأ حدته بالتناقص يومياً حتى يختفي بالكامل، ويُعبر الطفل عن هذا الألم بالصراخ المتواصل والبكاء الشديد مع حركة الأطراف القوية وشدها اتّجاه البطن، وحركة مستمرة في اليدين، ويُصاحبه القيء في الحالات الصعبة والحادة جداً ىن ويكون من الصعب على الأم تهدئة الطفل بالطرق التقليدية البسيطة.
أسباب المغص لدى الاطفال الرُضع - الأسباب الرئيسية للمغص هو وجود الهواء داخل البطن( الأمعاء) حيث إنّه يتمّ إبتلاع جزء كبير من الهواء أثناء الرضاعة الطبيعيّة أو الصناعية عن طريق زجاجات الحليب.
- تدخين الأم أثناء فترة الحمل والرضاعة.
- تناول الأغذية التي تعمل على تكون الغازات لدى الأم مثل البقوليّات بأنواعها.
- تناول المشروبات الكحولية والغازية بكثرة.
- تناول الأغذية المحتوية على البهارات والتوابل.
علاج مغص الأطفال الرضع - يجب على الأم تناول الأغذية المتوازنة التي تُخفّف من الإصابة بالمغص وتكون الغازات.
- إعطاء الطفل حمام من الماء الدافئ.
- تدليك الطفل بالزيوت الخاصّة بالأطفال بعد الحمام مباشرة، وبشكل هادئ وباتجاه واحد.
- تدليك منطقة البطن بشكل دائري، مع الضغط قليلاً لمساعدة الطفل بإخراج الغازات.
- وضع الطفل على كتف الأم للتخلص من الغازات.
- تدشئة الطفل بعد كلّ وجبة لتجنّب تكون الغازات وإخراجها قبل أن تتراكم وتُسبّب الكثير من الألم.
- تحضير بعض الكمادات الدافئة ووضعها على منطقة البطن للتخفيف من توتّر الامعاء.
- تحضير منقوع مكون من حبوب الكمون واليانسون التي تُخلص الطفل من الغازات بشكل سريع وهادئ وتحليته بالقليل من السكر الفضيّ.
- اتّباع الطريقة الصحية في إرضاع الطفل، التي تمنع دخول الهواء أثناء الرضاعة، ومن الأفضل على كلّ أم جديدة استشارة الطبيب الخاص بها لمعرفة طريقة الرضاعة الصحيحة.
- المحافظة على هدوء الأم أثناء الرضاعة، وذلك لأنّ حليب الأم يتأثر بشكل كامل من الظروف والمؤثّرات التي تُعكّر صفو الطفل وتُغير من مكوّنات الحليب.
- استعمال بعض من الأصوات الهادئة بجانب الطفل، قد تُخفف من المغص مثل وضع مجفّف الشعر بمكان بعيد عنه بحيث يشعر بذبذبات الصوت دون أن يشعر بالحرارة أو البردوة الناتجه عنه.