ماء الورد تمكن الإنسان من الاستفادة من الورد من خلال استخلاص ماء الورد منه، سواء بالتقطير كما هو الحال في العديد من المصانع المتخصصة بذلك، أو بتحضيره يدوياً في المنزل كما كان يحضر منذ مئات السنين، ويفضل الكثير من الناس صنع ماء الورد في المنزل للتأكد من صحة مصدره ونقاوته، وذلك للحصول على الفائدة القصوى منه في مختلف المجالات التي يستخدم بها.
طريقة صنع ماء الورد - قطف ما يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين وردة، مع الحرص على اختيار الورود المتفتحة حديثاً ذات الرائحة العطرية الفواحة.
- تفصل أوراق الورود عن بعضها البعض، وتجمع معاً في وعاء واحد ثم يضاف إليها مقدار كوب من الماء الدافئ، وتترك مغمورة فيه ليوم كامل.
- في اليوم التالي يتم تصفية أوراق الورود من الماء بعد أن أصبحت طرية وتشربت كمية كافية من الماء، مع الاحتفاظ بالماء لحين الاستعمال.
- توضع أوراق الورود في الهاون أو الخلاط الكهربائي، مع الاستمرار في ضربها لحين تحولها إلى هرس سلس وناعم.
- يعاد غمر هرس أوراق الورود في المياه السابقة الذكر، مع تركها مغمورة فيها ومغطية لحين تحول لون المياه إلى البني المحمر أو الأحمر الداكن.
- يصفى هرس أوراق الورود من الماء ويحفظ ماء الورد في زجاجة مغلقة بإحكام، وبهذا يصبح ماء الورد جاهزاً للاستعمال، ويمكن إبقاء ماء الورد لبعض الوقت تحت أشعة الشمس حتى تظهر رائحته العطرة بشكل أفضل.
استخدامات ماء الورد - تفتيح البشرة والتخلص من البقع الداكنة الموجودة فيها، وذلك من خلال شربه بشكل يومي أو ترطيب قطعة قطن بالقليل ننه ومسح البشرة به، مع تجنب عمل ذلك مع البشرة الحساسة.
- معطر وملين للغسيل، وذلك من خلال إضافة فنجان صغير منه مع الغسيل الملون وتجنب استخدامه مع الغسيل الأبيض، إلا في الحالات التي يتم صنع ماء الورد من الورد الأبيض فقط.
- مبرد للجلد ومفيد في علاج تسلخ الجلد خاصةً عند الأطفال، وذلك من خلال مزجه مع القليل من دقيق الذرة لحين تحوله إلى عجينة سلسة ولينة وفردها على مناطق التسلخ.
- تقوية الرموش وزيادة كثافتها وطولها، وذلك من خلال فرده على جذور الرموش، كما يفيد في التخلص من السواد المحيط بالعينين.
- القضاء على حب الشباب، ويمكن استعماله كغسول يومي لسد المسامات المفتوحة وتجنب ظهور الحبوب والبثور على البشرة.
- معطر للمنزل، وذلك بعد خلط ملعقتين من ماء الورد مع نصف كوب من الماء في عبوة برأس رشاش، ورش المزيج في مختلف أرجاء المنزل، دون الخوف على ظهور أعراض الحساسية لدى الأطفال وكبار السن، كما هو الحال مع المعطرات الكيميائية للجو.