كيفية صنع جهاز تنصت

• ١ جهاز التنصّت
• ٢ كيفية صنع جهاز التنصّت
  • ٢.١ الأدوات اللازمة
    • ٢.١.١ طريقة صنع جهاز التنصت

لقد تطوّرت التكنولوجيا بشكل هائل في هذا القرن، وتطورت معها نواحي الحياة المختلفة، فأصبح من الممكن أن تقوم بتنفيد ما ترغب به بسهولة ويسر، وأيضاً تحويل الخيال إلى حقيقة بكلّ بساطة، وتختلف الأساليب والأدوات التي تستخدم بين الماضي والحاضر، فاليوم حلت الأجهزة الإلكترونية بدلاً عن الآلات التي كانت تستخدم في الماضي، والتي تعمل على توفير الوقت والجهد، وتقوم بعملها بدقة أكبر، ومن هذه الأجهزة جهاز التنصت.

أجهزة التنصّت تكون على عدّة أشكال فمنها ما يكون على شكل موزّع كهربائي، بحيث يكون على شكل كاميرا تعمل عبر الواي فاي، وتقوم بتسجيل ما يدور حولها، ثمّ تنقله إلى الشخص الذي يتنصت، ومن أجهزة التنصت ما يكون على شكل ساعة حائط، أو على شكل فأرة للحاسوب، ولكن تحتوي على مايكروفون وكاميرا للتسجيل، وكذلك تحتوي على شريحة عندما يقوم الشخص بالاتصال بها يستطيع أخذ جميع ما سجّلته الكاميرا والمايكرفون، وأيضاً يوجد أجهزة تنصّت على شكل قلم، أو فلاش ميموري، أو ساعة يد وريموت وكميرا، وكذلك يوجد لأجهزة التنصت أنواع فمنها ما يكون صوتيّ أو على الهاتف، أو كاميرات، أو أجهزة التتبع gps، سوف نبين لكم في هذا المقال كيفية صنع جهاز تنصت وما هي الأدوات المطلوبة لذلك.

• قطعة مستطيلة الشكل من الخشب، أو تكون على شكل مربع، ويتم استخدامها كقاعدة.
• مايكروفون مع سلك للتوصيل.
• راديو له مقسم يوضع به سلك المايكروفون.
• لاصق قويّ ومناسب.

يتمّ صنع جهاز التنصت تبعاً للخطوات التالية:

• أحضر الميكروفون والقاعدة الخشبية، ثمّ قم بتلصيق المايكروفون بالقاعدة الخشبيّة بشكل قوي، وقم بالتأكّد من أنّ المايكرفون ملتصق بشكل جيد، بحيث لا يمكن أن يسقط أو يتحرّك لأيّ سبب كان.
• صل سلك المايكروفون بمقسم الراديو.
• اختبر ما إذا كان الجهاز يعمل وذلك من خلال تشغيل الراديو أو جهاز التنصّت ومحاولة الحديث وسماع إذا ما كان هناك صوت أم لا، وبعدها قم بوضع الجهاز في المكان الذي تريد التنصت عليه.

في الختام أحب أن أنوه إلى أن استخدام أجهزة التنصت هي أمر غير مستحبّ أخلاقياً أو دينياً، ولكن هناك حالات قد تدعي أن نقوم بعملية التنصت والتجسس، وذلك لخدمة المصلحة العامّة، وحمايتها، ولكن أصبح الناس يقومون بالتنصت لأي هدفٍ كان، فأصبحت الهواتف النقالة عامل مساعد على عملية التنصت، فيجب علينا أن نحترم خصوصية الناس وعدم التدخل بها، إلا في حالات الضرورة القصوى.